0.05 سم مكعب

تشخيص سرطان المعدة والوقاية منه

المتحدث: الدكتور شيباتشاكرافارثي كانان

بريسيجن أونكولوجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أونكوفينوميكس، حيدر أباد

تسجيل الدخول للبدء

وصف

يُعرَّف سرطان المعدة، المعروف أيضًا بسرطان المعدة، بأنه نمو غير منضبط للخلايا السرطانية في المعدة. يمكن أن يُصاب أي جزء من المعدة بالسرطان. تتضمن غالبية حالات سرطان المعدة في الولايات المتحدة نموًا غير طبيعي للخلايا عند نقطة التقاء المريء والمعدة (الوصلة المعدية المريئية). عادةً ما يُصاب الجزء الرئيسي من المعدة بالسرطان في الدول الأخرى التي ينتشر فيها سرطان المعدة. يتطور سرطان المعدة عادةً ببطء ويبدأ في بطانة المعدة حوالي 95%. إذا تُرك دون علاج، فقد يتمدد السرطان إلى عمق جدران المعدة مُشكِّلًا كتلة (سرطان). قد يُصاب البنكرياس والكبد، وهما عضوان متجاوران، بالعدوى بالورم.

ملخص

  • ينشأ سرطان المعدة عادةً من البطانة الداخلية (الغشاء المخاطي) للمعدة. ومع ذلك، توجد حالات أخرى ذات صلة، مثل أورام النسيج الضام المعدي المعوي (GIST) والأورام الغدد الصماء العصبية، تنشأ من أجزاء مختلفة من المعدة. تزيد عوامل مثل النظام الغذائي وأمراض الجهاز الهضمي السابقة، بما في ذلك ارتجاع المريء، من خطر الإصابة بسرطان المعدة. غالبًا ما يتم تجاهل الأعراض الشائعة، مثل عسر الهضم والألم وعدم الراحة والانتفاخ، بسبب عادات غذائية غير صحية، مما قد يؤخر التشخيص.
  • يعتمد الكشف المبكر بشكل كبير على التاريخ الطبي الدقيق، مع مراعاة تواتر الأعراض وتكرارها. وهذا يتناقض مع التوجه الحديث للاستشارات السريعة التي غالبًا ما تتجاوز تدوين التاريخ الطبي المفصل. يُعد وعي المريض والتواصل الفعال مع مقدمي الرعاية الصحية أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص المبكر. كما تُعتبر العوامل المعدية مثل الملوية البوابية، والالتهابات المزمنة، وفقر الدم الخبيث، والحؤول المعوي، والمتلازمات العائلية، والالتهابات الفيروسية مثل فيروس إبشتاين بار، عوامل خطر مؤكدة.
  • تشمل وسائل التشخيص أخذ التاريخ المرضي المفصل، وفحوصات الدم الكاملة (CBC)، والتنظير الداخلي، والتنظير الموجه بالموجات فوق الصوتية، وفحص الباريوم. تساعد فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT) في تحديد مدى انتشار السرطان، كما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام الغادولينيوم والتنظير البطني. تخضع الخزعات لتحليل مرضي، يشمل صبغ الهيماتوكريت والإيزوزيم (H&E) والكيمياء المناعية النسيجية (IHC) للتحقق من وجود علامات محددة. يمكن للتحليل الجينومي الشامل تحديد الأنواع الفرعية الجزيئية، وهو أمر لا يُجرى عادةً، لتوجيه قرارات العلاج المُستهدفة.
  • يحدث النقائل من خلال غزو طبقات مختلفة من المعدة، ويتقدم من الغشاء المخاطي إلى الطبقات الخارجية، وينتشر عبر الأوعية اللمفاوية ومجرى الدم. يمكن أن يُحدث الكشف المبكر عن النقائل تغييرًا كبيرًا في نهج العلاج. يُصنف سرطان المعدة من الصفر إلى الرابع، مع مراحل فرعية تعتمد على مدى انتشاره وتأثر العقد اللمفاوية. تتراوح خيارات العلاج من الجراحة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاجات الموجهة والعلاجات المناعية.
  • رغم أن الجراحة لا تزال علاجًا شائعًا، إلا أنها ليست ضرورية دائمًا، خاصةً عندما يسمح الكشف المبكر بالعلاج الدوائي. يتضمن العلاج الكيميائي عادةً علاجات تعتمد على البلاتين أو الإرينوتيكان، ويُفضل استخدام البلاتين نظرًا لقلة آثاره الجانبية. تشمل العلاجات الموجهة أدوية مثل تراستوزوماب وراموسيروماب، التي تستهدف مسار عامل نمو بطانة الأوعية الدموية. تتزايد أهمية العلاجات المناعية، مثل مثبطات نقاط التفتيش، نظرًا لسميتها المنخفضة وفعاليتها العالية.
  • تُعيق العلاجات المناعية التواصل بين خلايا الورم والجهاز المناعي، مما يُمكّنه من مهاجمة السرطان. تُستخدم أدوية مثل بيمبروليزوماب على نطاق واسع، مما يُمثل تقدمًا ملحوظًا في علاج السرطان. وقد تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المعدة على مدار العقود الماضية بفضل ظهور العلاجات المُستهدفة والعلاجات المناعية.

تعليقات