يُشخَّص التهاب القولون التقرحي من خلال مجموعة من التقييمات السريرية والفحوصات المخبرية والتصويرية والفحص بالمنظار للقولون. تشمل الاختبارات التشخيصية الرئيسية فحوصات البراز لاستبعاد العدوى، وفحوصات الدم للكشف عن علامات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي-سي والكالبروتكتين البرازي، وتنظير القولون مع خزعة لتصوير القولون وتأكيد التشخيص. يمكن استخدام فحوصات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم شدة المرض ومضاعفاته مثل تضخم القولون السام أو الثقب. يتضمن علاج التهاب القولون التقرحي نهجًا تدريجيًا، بدءًا بالأدوية المضادة للالتهابات مثل الأمينوساليسيلات للحالات الخفيفة إلى المتوسطة. تُستخدم مثبطات المناعة مثل الكورتيكوستيرويدات والثيوبورينات أو الأدوية البيولوجية (مثل مضادات عامل نخر الورم) للحالات المتوسطة إلى الشديدة أو إذا لم يستجب المرضى للعلاج الأولي. تُعد المراقبة المنتظمة لنشاط المرض من خلال تقييم الأعراض وفحوصات الدم والتقييم بالمنظار أمرًا بالغ الأهمية لإدارة المرض ومنع المضاعفات.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.