غالبًا ما يتجلى تضخم البروستاتا، أو تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، بأعراض بولية مثل زيادة وتيرة التبول، والإلحاح، وصعوبة بدء تدفق البول أو الحفاظ عليه. قد يشعر المرضى بعدم اكتمال إفراغ المثانة، مما يؤدي إلى الحاجة المتكررة إلى الذهاب إلى الحمام. يُعد التبول الليلي، أو الاستيقاظ ليلًا للتبول، من الأعراض الشائعة المرتبطة بتضخم البروستاتا، مما يؤثر على جودة النوم. يدل ضعف تدفق البول والإجهاد أثناء التبول على الآثار الانسدادية لتضخم البروستاتا على مجرى البول. غالبًا ما يشمل التشخيص فحصًا رقميًا للمستقيم، حيث يُقيّم مقدم الرعاية الصحية حجم غدة البروستاتا وتماسكها من خلال المستقيم. تساعد فحوصات الدم، مثل اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، في قياس مستويات البروتين الذي تنتجه البروستاتا، مما يُساعد في تشخيص ومراقبة أمراض البروستاتا. يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم لتصوير البروستاتا، مما يُوفر صورًا مفصلة تُساعد في تقييم حجم وبنية الغدة. في بعض الحالات، قد يُنصح بإجراء تنظير المثانة لتصوير الجزء الداخلي من الإحليل والمثانة مباشرةً، مما يوفر معلومات إضافية للتشخيص وتخطيط العلاج. يساعد الكشف المبكر والإدارة السليمة على تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المصابين بتضخم البروستاتا.
استشاري جراحة المسالك البولية، مستشفى برايم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
الإفصاح المالي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.