في حالات أمراض الكبد، يُساعد تناول البروتين باعتدال على منع الإفراط في إنتاج الأمونيا، مما يدعم وظائف الكبد. يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كربوهيدرات مُتحكم فيها ودهون صحية على إنتاج الطاقة وتجنب الإجهاد المفرط على الكبد. تُعالج مُكملات الفيتامينات والمعادن المناسبة حالات النقص الشائعة في أمراض الكبد، مما يُعزز الصحة العامة. يُعد الحفاظ على ترطيب الجسم بشكلٍ كافٍ أمرًا بالغ الأهمية، إذ يدعم وظائف الكبد ويُساعد على التخلص من السموم. يُساعد اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم على إدارة احتباس السوائل، وهو مُضاعفة شائعة لأمراض الكبد مثل تليف الكبد. يُساعد ضبط السعرات الحرارية المُتناولة وفقًا لاحتياجات الفرد على الوقاية من سوء التغذية وتوفير الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية. يُعدّ الامتناع عن الكحول والحد من التعرض للسموم أمرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الكبد ومنع المزيد من الضرر. قد يكون لأحماض أوميغا 3 الدهنية من مصادر مثل الأسماك أو بذور الكتان تأثيرات مُضادة للالتهابات، وهي مُفيدة لصحة الكبد.
كبير أخصائيي التغذية السريرية، مستشفيات أبولو، تشيناي، رئيس قسم التغذية، مستشفيات أبولو، تشيناي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.