1.71 سم مكعب

سوء فهم اعتلال تخثر الدم في أمراض الكبد

المتحدث: الدكتور روهيت مهتاني

أستاذ مساعد، مستشفى أمريتا، فريد آباد

تسجيل الدخول للبدء

وصف

يُعدّ مؤشر النسبة المعيارية الدولية (INR) مؤشرًا على الفعالية السريرية للعلاج بمضادات فيتامين K. ومع ذلك، يُستخدم هذا المؤشر بكثرة في الحالات الحادة لتقييم مستوى اعتلال تخثر الدم لدى الأفراد الذين يعانون من فشل كبدي حاد أو تليف كبدي. يؤثر هذا غالبًا على الخيارات العلاجية المتعلقة بالعمليات الجراحية الباضعة أو ضرورة نقل منتجات الدم غير الضرورية والتي قد تكون خطرة. قد لا تكون هذه الطريقة قائمة على الأدلة أو من أفضل الممارسات لرعاية المرضى. باستخدام عدد من محركات البحث العلمية، أجرى المؤلف دراسة للأدبيات المتعلقة بفائدة نسبة INR لدى مرضى تليف الكبد. تتناقض هذه الأدبيات مع الاعتقاد السائد بأن ارتفاع نسبة INR لدى مريض تليف الكبد أثناء العمليات الجراحية الباضعة يُترجم إلى زيادة خطر حدوث نزيف.

ملخص

  • ناقش الدكتور روهيت سوء فهم اعتلال تخثر الدم في أمراض الكبد، متحديًا الخرافات الشائعة، ومقدمًا نهجًا عقلانيًا لإدارة خطر النزيف. وأكد أن اختبارات التخثر التقليدية، مثل نسبة INR وعدد الصفائح الدموية، لا تمثل سوى جزء صغير من التوازن الإرقائي المعقد في تليف الكبد. في الواقع، يُعاد توازن الإرقاء لدى مرضى تليف الكبد مع تغيرات في عوامل التخثر ومضاداتها.
  • دحض الدكتور روهيت الممارسة الروتينية لتصحيح INR بنقل الدم من FFP قبل العمليات الجراحية. تشير الدراسات إلى أن نقل الدم من FFP لا يُحسّن إنتاج الثرومبين بشكل ملحوظ، بل قد يكون ضارًا بزيادة الضغط الوريدي البابي والوفيات، خاصةً في حالات نزيف الدوالي. كما أن إعطاء فيتامين K غالبًا ما يكون غير فعال، إذ عادةً ما يبقى امتصاصه في حالة تليف الكبد ما لم يكن هناك ركود صفراوي في الكبد.
  • انتقل النقاش إلى نقل الصفائح الدموية ومحفزات الثرومبوبويتين. في حين أن انخفاض تعداد الصفائح الدموية قد يرتبط بزيادة خطر النزيف، إلا أن نقل الصفائح الدموية أو استخدام محفزات الثرومبوبويتين قد لا يُترجم دائمًا إلى فوائد سريرية. قد تهدف هذه التدخلات في المقام الأول إلى تلبية متطلبات عشوائية، بدلاً من تحسين نتائج المرضى بشكل واضح.
  • قدّم الدكتور روهيت عرضًا لاستخدام حمض الترانيكساميك (TXA) لدى مرضى تليف الكبد. لم يُحسّن حمض الترانيكساميك من خطر الوفاة أو النزيف لدى هذه المجموعة من المرضى. كان تجلط الأوردة العميقة والنوبات أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين يتلقون حمض الترانيكساميك، داعيًا إلى استخدام حمض الترانيكساميك بشكل محدود، مع قصره على الحالات التي تظهر فيها أعراض سريرية واضحة لفرط انحلال الفيبرين.
  • تُقدم اختبارات التخثر الشاملة، مثل تصوير مرونة الخثرة (TEG) وقياس مرونة الخثرة الدوراني (ROTEM)، تقييمًا أشمل للتخثر، حيث تقيس خصائص اللزوجة المرنة للدم الكامل، بدءًا من تكوّن الجلطة وحتى الانحلال. تُساعد هذه الاختبارات على تقليل عمليات نقل الدم غير الضرورية قبل الإجراءات الجراحية، مما يُؤدي إلى نتائج أفضل من خلال منع المضاعفات المرتبطة بالإفراط في نقل الدم.
  • اختتم الدكتور روهيت حديثه بالتأكيد على أن تليف الكبد هو حالة من إعادة توازن النزيف، وأن التصحيح الروتيني لنسبة INR غير مبرر عمومًا. ينبغي على الأطباء التركيز على علاج أمراض الكبد الكامنة، وتقييم المخاطر الإجرائية بناءً على تقييم شامل للتخثر، وتخصيص استخدام عمليات نقل مكونات الدم بناءً على نتائج اختبارات اللزوجة المرنة، بدلًا من الاعتماد كليًا على معايير التخثر التقليدية.

تعليقات