يُعد فرط بيليروبين الدم حالة شائعة لدى حديثي الولادة، ويُعدّ علاجه أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل اليرقان النووي. نشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) إرشاداتٍ لإدارة فرط بيليروبين الدم والوقاية منه لدى حديثي الولادة الذين تجاوزت مدة حملهم 35 أسبوعًا. يحتاج الرضّع الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بفرط بيليروبين الدم إلى مراقبة دقيقة مقارنةً بالرضّع الذين لا يعانون من هذه العوامل. يتطلب تحديد وجود هذه العوامل فحص الرضيع، وتقييم البيانات المخبرية، والحصول على تاريخ عائلي لاضطرابات الدم أو اليرقان الوليدي. يُعد العلاج الضوئي علاجًا فعالًا لفرط بيليروبين الدم، إلا أن عدد الجرعات اللازمة للعلاج يختلف اختلافًا كبيرًا حسب الجنس، وعمر الحمل، وعوامل أخرى.
بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الصحة العامة، عضو الكلية الملكية لأطباء الأطفال في طب حديثي الولادة، زميل في PGPN طبيب أطفال بوستان، مومباي، الهند.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.