فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى الأطفال حالة شائعة تتميز بانخفاض مستويات الحديد، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهيموغلوبين وانخفاض قدرة الدم على حمل الأكسجين. وعادةً ما تظهر أعراضه كالتعب والشحوب والانفعال وسوء التغذية. وتشمل عوامل الخطر الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وعدم كفاية تناول الطعام، وسرعة النمو. ويتم تأكيد التشخيص من خلال الفحوصات المخبرية التي تُظهر انخفاض مستويات الهيموغلوبين والهيماتوكريت والفيريتين في المصل. وتشمل المعالجة تعديل النظام الغذائي لزيادة الأطعمة الغنية بالحديد، وتناول مكملات الحديد مع مراقبة دقيقة لاستجابة الدم والآثار الجانبية المحتملة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي. ويُعد الكشف المبكر والعلاج أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من التأخر المعرفي والنمائي.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.