قد يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكياتٍ مُزعجة نتيجةً لصعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي. وقد يجدون صعوبةً في التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم بطريقةٍ يفهمها الآخرون، مما يؤدي إلى الإحباط والقلق. ويُمكن أن تُشكّل التغييرات في الروتين أو البيئة المحيطة تحديًا خاصًا للأطفال المصابين بالتوحد، مما يُؤدي إلى سلوكياتٍ مُزعجة كالانهيارات العصبية أو العدوانية. وقد يُمارس بعض الأطفال المصابين بالتوحد سلوكياتٍ مُتكررة، مثل الهزّ أو رفرفة اليدين، والتي قد تُسبب إزعاجًا في بعض المواقف. كما يُمكن أن يُساهم قلة النوم في ظهور سلوكياتٍ مُزعجة لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.