يقدم الطب المثلي منظورًا فريدًا لمعالجة المشكلات النفسية، مشددًا على اتباع نهج شامل للصحة النفسية. يعالج الطب المثلي الفرد، لا الأعراض فقط، من خلال مراعاة صحته الجسدية والعاطفية والعقلية. يؤمن الطب المثلي بمفهوم القوة الحيوية، وهي طاقة فطرية قد تؤدي، عند اختلالها، إلى اختلالات نفسية. يأخذ الطب المثلي في الاعتبار الميازما، وهي استعدادات وراثية كامنة، والتي قد تؤثر على مشاكل الصحة النفسية. يصف المعالجون المثليون علاجات دستورية مصممة خصيصًا لحالة الشخص النفسية والعاطفية الفريدة، بهدف استعادة التوازن. المبدأ الأساسي للطب المثلي، "المثل يعالج المثل"، يعني أن المواد التي تسبب أعراضًا لدى الشخص السليم يمكن أن تعالج أعراضًا مماثلة لدى الشخص المريض. يسعى الطب المثلي إلى تحفيز آليات الشفاء الذاتية في الجسم، ومعالجة السبب الجذري للمشاكل النفسية بدلاً من مجرد قمع الأعراض.
أستاذ ورئيس قسم ممارسة الطب في كلية ومستشفى أنورادها للطب المثلي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.