يؤكد الأيورفيدا على أهمية مواءمة الروتين اليومي مع الساعة الأيورفيدية، التي تقسم الليل والنهار إلى فترات محددة بالدوسا من أجل الأنشطة المثالية والراحة.
الهضم محورٌ أساسي في الأيورفيدا، حيث يُعتبر الغداء الوجبة الرئيسية عندما تكون نار الهضم (أجني) في أقوى حالاتها، مما يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. تتضمن إرشادات الأيورفيدا لتناول الطعام الاستمتاع بكل لقمة، وتجنب الإفراط في تناول الطعام، ودمج النكهات الستة (الحلو، والحامض، والمالح، والمر، واللاذع، والقابض) في الوجبات لتحقيق التوازن. يُنصح بشرب الماء الدافئ طوال اليوم في الأيورفيدا لدعم الهضم، وإزالة السموم، وتحسين الصحة العامة.
تقترح مبادئ الأيورفيدا تناول الطعام وفقًا للدوشا (فاتا، بيتا، كافا) للحفاظ على التوازن والانسجام الشخصي. تُحدد الساعة الأيورفيدية أوقاتًا محددة للاستيقاظ، وممارسة الرياضة، والعمل، والاسترخاء، لتتوافق مع إيقاعات الجسم الطبيعية.
يُنصح في الأيورفيدا بالتدليك الذاتي المنتظم أو "أبهيانجا" باستخدام الزيوت الدافئة لتعزيز الاسترخاء، وتحسين الدورة الدموية، وتغذية البشرة. تشمل إرشادات الأيورفيدا للنوم النوم مبكرًا خلال فترة الكافا (6-10 مساءً) والاستيقاظ خلال فترة فاتا (2-6 صباحًا) لدورة نوم مُنعشة. يُعدّ إضافة توابل مثل الكركم والزنجبيل والكمون إلى الطهي ممارسة شائعة في الأيورفيدا لخصائصها الهضمية والعلاجية. يُركز الأيورفيدا على الحياة الواعية، ويحثّ الأفراد على الانسجام مع الطبيعة، والحفاظ على نمط حياة متوازن، وتبني نهج شامل للصحة والعافية.
دكتور أيورفيدا، شري أيورفيدا، مؤسس: MedScribe!
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.