يمكن تعريف التشوهات الخلقية بأنها تشوهات هيكلية أو وظيفية تحدث أثناء الحياة داخل الرحم. تُسمى أيضًا عيوب خلقية، أو اضطرابات خلقية، أو تشوهات خلقية، وتتطور هذه الحالات قبل الولادة ويمكن اكتشافها قبل الولادة أو أثناءها أو في وقت لاحق من الحياة. يُقدر أن 6% من الأطفال حول العالم يولدون بتشوهات خلقية، مما يؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات المرتبطة بها. ومع ذلك، قد يكون العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير لأن الإحصائيات لا تأخذ في الاعتبار غالبًا حالات إنهاء الحمل وحالات ولادة الجنين ميتًا. يمكن علاج بعض التشوهات الخلقية بالخيارات الجراحية وغير الجراحية، مثل الشفة والحنك المشقوقين، والقدم الحنفاء، والفتق. يمكن أن تسبب تشوهات أخرى، بما في ذلك عيوب القلب، وعيوب الأنبوب العصبي، ومتلازمة داون، آثارًا مدى الحياة.
تُعدّ التشوهات الخلقية أحد الأسباب الرئيسية للعبء العالمي للأمراض، وتتأثر بها البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بشكل غير متناسب. كما أن هذه المناطق أقل حظًا في توافر المرافق اللازمة لعلاج الحالات القابلة للعلاج، مثل القدم الحنفاء، مما يؤدي إلى آثار أكثر وضوحًا وطويلة الأمد.
بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الصحة العامة، عضو الكلية الملكية لأطباء الأطفال، زميل في طب حديثي الولادة، طبيب أطفال ممارس عام معتمد في مستشفى بوستان، مومباي، الهند.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.