0.18 سم مكعب

عرض حالة تضيق الأبهر منخفض التدفق

المتحدث: الدكتور بانيجراهي ن.ك

بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الطب، دبلوم في أمراض القلب، مستشفيات أبولو، فيزاج

تسجيل الدخول للبدء

وصف

استند تعريف تضيق الأبهر الشديد، تقليديًا وبأثر رجعي، إلى التاريخ الطبي للمرضى الذين يعانون من تضيق أبهري مُعالج طبيًا مع الحفاظ على وظيفة البطين الأيسر، وذلك في عصر كان فيه استبدال الصمام الأبهري جراحيًا هو العلاج الوحيد. نُدرك الآن أن هذا المرض أكثر تنوعًا، ويشمل مجموعات فرعية مهمة من المرضى الذين يعانون من انخفاض مؤشر حجم السكتة الدماغية (انخفاض التدفق) وانخفاض التدرجات مع انخفاض كسر القذف (الكلاسيكي) أو الحفاظ عليه (المتناقض). يُشكل هؤلاء المرضى معضلات تشخيصية وعلاجية، تتطلب تقييمًا شاملًا مع دمج التصوير متعدد الوسائط، والفحوصات، والتقييم السريري. وقد ارتبطت الجراحة لدى هؤلاء المرضى بارتفاع معدل الوفيات الجراحية وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.

ملخص

  • مريض يبلغ من العمر 69 عامًا، لديه عدة عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، يعاني من ضيق تنفس متفاقم واحتمال الإصابة بذبحة صدرية. خضع سابقًا لجراحة مجازة ثلاثية الأوعية الدموية، تلتها تركيب دعامة لطُعم وريد صافن، ويُعاني الآن من أعراض تُشير إلى إصابته بمرض الشريان التاجي وتضيق الأبهر. أظهرت التقييمات الأولية أن المؤشرات الحيوية طبيعية، ولكن مع وجود علامات مُقلقة مثل ارتفاع مستويات برو-BNP ونفخة انقباضية قذفية.
  • أشار تخطيط صدى القلب إلى وجود صمام أبهري ثلاثي الوريقات متكلس بتدرج متوسط حدّي، ومساحة صمامية تُشير إلى تضيق كبير. انخفض كسر القذف لدى المريض، مما يُشير إلى ضعف في البطين الأيسر، كما أشار انخفاض حجم النبضة إلى حالة تدفق دم منخفض. تُصنّف هذه النتائج المريض على أنه يُعاني من تضيق أبهري منخفض التدفق ومنخفض التدرج.
  • تمثل التحدي التشخيصي في تحديد ما إذا كانت أعراض المريض ناجمة بشكل رئيسي عن مرض الشريان التاجي أم عن تضيق الأبهر. وبينما تم النظر في إجراء صدى إجهادي للدوبتامين، إلا أنه اعتُبر محفوفًا بالمخاطر نظرًا لتكرار ضربات القلب المنتبذة لدى المريض. وعوضًا عن ذلك، أُجري تصوير مقطعي محوسب متعدد الشرائح لتقييم درجة الكالسيوم في الصمام الأبهري.
  • كشف التصوير المقطعي المحوسب عن ارتفاع في نسبة الكالسيوم في الصمام الأبهري، مما يُشير بقوة إلى تضيق أبهري شديد حقيقي على الرغم من انخفاض التدرج. ونظرًا لارتفاع درجة المخاطر الجراحية لدى المريض، تم اختيار استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR) كإجراء مُفضل. استُخدمت فحوصات التصوير المقطعي المحوسب قبل العملية لتقييم أبعاد جذر الأبهر، وارتفاع الشرايين التاجية، ولتحديد أفضل رؤية مُستوية لزراعة الصمام.
  • أُجريت عملية استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة بنجاح تحت التخدير العام، مما أدى إلى تحسين تدرجات الصمام. تضمن الإجراء الوصول عبر الجلد إلى الشريان الفخذي المشترك باستخدام غمد واسع الثقب. وُضع صمام قابل للتمدد بالبالون ونُشر داخل الصمام الأبهري الأصلي. أظهر التقييم بعد العملية انخفاضًا في تدرجات الذروة والمتوسط عبر الصمام المزروع.

تعليقات