لقد تطورت تقنيات الحفاظ على الخصوبة بسرعة كبيرة، مما يوفر أملاً جديداً للأفراد الذين يرغبون في حماية إمكاناتهم الإنجابية.
من تجميد البويضات والحيوانات المنوية إلى حفظ أنسجة المبيض وطرق الإنضاج المختبرية المبتكرة، أصبحت هذه التقنيات أكثر سهولة وفعالية. تُعد هذه التطورات بالغة الأهمية للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان، والأفراد المعرضين لمخاطر وراثية، وأولئك الذين يختارون تأجيل الإنجاب. على الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات في ضمان تكافؤ فرص الحصول على الخدمات، وتحسين معدلات النجاح على المدى الطويل، ومراعاة الاعتبارات الأخلاقية. ومع استمرار تطور الأبحاث، يحتل الحفاظ على الخصوبة مكانة رائدة في حماية خيارات الإنجاب المستقبلية.
أستاذ في طب التوليد، جامعة قطر، استشاري أول في طب التوليد وأمراض النساء، مركز الشاهين الطبي، قطر
الدكتور رضوان فرج أستاذ طب التوليد بجامعة قطر، واستشاري أول في أمراض النساء والتوليد بمركز الشاهين الطبي، قطر. يحظى بتقدير كبير لخبرته في إدارة حالات الحمل عالية الخطورة، والرعاية التوليدية المتقدمة، وأمراض النساء المعقدة. بخبرته السريرية والأكاديمية الممتدة لعقود، ساهم الدكتور فرج مساهمة كبيرة في التدريس والبحث العلمي، وتحسين نتائج صحة الأم. يُعرف بنهجه المتمحور حول المريض، والتزامه بالممارسات القائمة على الأدلة. بصفته متحدثًا، يتمتع برؤية سريرية عميقة، ومنظور أكاديمي ثري، وتفانٍ راسخ للنهوض بصحة المرأة.