0.28 سم مكعب

داء السكري من النوع الأول عند الأطفال

المتحدث: الدكتورة تيجاسفي شيشادري

استشاري الغدد الصماء عند الأطفال

تسجيل الدخول للبدء

وصف

داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. يُشخَّص عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مع أنه قد يحدث في أي عمر. يحتاج الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين أو مضخة الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم. السبب الدقيق لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال غير مفهوم تمامًا، ولكن قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في ذلك. تشمل أعراض داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال كثرة التبول، والعطش الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب. الحماض الكيتوني السكري (DKA) هو من المضاعفات الخطيرة التي قد تنشأ إذا تُرك داء السكري من النوع الأول دون علاج أو لم تتم إدارته بشكل جيد. وقد حسّنت مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) ومضخات الأنسولين بشكل ملحوظ من إدارة داء السكري لدى الأطفال. يحتاج الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى اتباع نظام غذائي متوازن بعناية ومراقبة تناولهم للكربوهيدرات. يُعد النشاط البدني المنتظم ضروريًا للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، لأنه يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم ويعزز الصحة العامة. إن المراقبة الدقيقة لمستويات السكر في الدم أمر بالغ الأهمية لمنع انخفاض سكر الدم أو ارتفاع سكر الدم عند الأطفال.

ملخص

  • ناقش الدكتور سونيل داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، مسلطًا الضوء على تزايد انتشاره عالميًا. وميّزه عن داء السكري من النوع الثاني، موضحًا أن النوع الأول ينطوي على نقص الأنسولين نتيجة تدمير مناعي ذاتي لخلايا بيتا البنكرياسية، بينما يتميز النوع الثاني بمقاومة الأنسولين.
  • تضمن العرض تقرير حالة لطفل يبلغ من العمر ست سنوات يعاني من ألم في البطن، وقيء، وكثرة التبول، وكثرة العطش، وفقدان الوزن، والجفاف، وقد شُخِّصت حالته في النهاية بالحماض الكيتوني السكري (DKA). ركّز العلاج الأولي على السوائل الوريدية، وتسريب الأنسولين، والمضادات الحيوية لمعالجة أي عدوى محتملة.
  • ثم تناول الدكتور سونيل بالتفصيل مسببات مرض السكري من النوع الأول، مشيرًا إلى التفاعل بين العوامل البيئية والاستعداد الوراثي. وتطرق إلى الأدوار المحتملة للعدوى الفيروسية، والحرمان الميكروبي، والنظام الغذائي، والتوتر، والإشعاع المؤين في تحفيز المرض.
  • تم توضيح التاريخ الطبيعي لمرض السكري من النوع الأول، بما في ذلك المناعة الذاتية قبل السريرية، وعيوب إفراز الأنسولين، ومرض السكري السريري، واحتمالية الشفاء (فترة النقاهة). تشمل الأعراض الشائعة كثرة التبول، وكثرة العطش، وكثرة الأكل، وفقدان الوزن، وسلس البول الليلي، والتعب، وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى.
  • يتم تأكيد التشخيص من خلال ارتفاع مستوى سكر الدم العشوائي، أو مستوى سكر الدم الصائم، أو مستوى الهيموغلوبين السكري (HbA1c). لا يُطلب عادةً إجراء اختبارات تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.
  • تُشدد استراتيجيات العلاج على ضرورة العلاج بالأنسولين مدى الحياة، إلى جانب مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام، ومراقبة النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والتثقيف الشامل للطفل والوالدين. وقد سُلِّط الضوء على نظائر الأنسولين الحديثة، مثل ليسبرو، وأسبارت، وغلارجين، وديتيمير، لفعاليتها وآثارها الجانبية المنخفضة.
  • ناقشت الورشة طرقًا مختلفة لتوصيل الأنسولين، بما في ذلك الحقن، وأجهزة القلم، والحاقنات النفاثة، ومضخات الأنسولين، مع التركيز على أهمية تغيير مواقع الحقن. وتُعدّ أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) وأنظمة توصيل الأنسولين ذات الحلقة المغلقة (البنكرياس الاصطناعي) من التطورات الواعدة.
  • تم التطرق إلى المضاعفات المحتملة لمرض السكري، بما في ذلك مشاكل الأوعية الدموية الدقيقة (اعتلال الكلية، اعتلال الشبكية) والأوعية الدموية الكبيرة (مرض الشريان التاجي، السكتة الدماغية، مرض الأوعية الدموية الطرفية)، مع التأكيد على أهمية ضبط سكر الدم جيدًا للوقاية. كما سلّط العرض الضوء على ضرورة الإدارة طويلة الأمد، بما في ذلك المتابعة والمراقبة الدورية.
  • نوقشت الفيزيولوجيا المرضية للحماض الكيتوني السكري (DKA)، وربطت نقص الأنسولين بإفراط إنتاج الجلوكوز، وانخفاض استخدامه، وزيادة إفراز الأحماض الدهنية. ولوحظت أعراض سريرية مثل القيء، وآلام البطن، والنعاس، وفرط التنفس، والجفاف. يشمل نهج العلاج تعويض السوائل، وإعطاء الأنسولين، وإدارة الإلكتروليتات (وخاصةً البوتاسيوم)، والتصحيح الدقيق للحماض.

تعليقات