التهابات المسالك البولية عدوى بكتيرية شائعة يمكن أن تصيب أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة والإحليل والكلى. في حال عدم علاجها، يمكن أن تتطور إلى التهاب كلوي، وهي حالة تُعرف باسم التهاب الحويضة والكلية. عادةً ما يظهر التهاب الحويضة والكلية مصحوبًا بأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، وألم في الخاصرة، والغثيان، بالإضافة إلى أعراض التهاب المسالك البولية المعتادة مثل كثرة التبول والشعور بالحرقة أثناء التبول. يُعدّ تضرر الكلى في حالات التهاب المسالك البولية حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. يشمل التشخيص فحوصات البول، وفحوصات الدم، والتصوير (مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب) لتأكيد تضرر الكلى. غالبًا ما يشمل علاج تضرر الكلى المضادات الحيوية للقضاء على العدوى، وأدوية لتخفيف الألم والحمى. قد تتطلب الحالات الشديدة من التهاب الحويضة والكلية دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد والرعاية الداعمة. بعد الشفاء، من الضروري المتابعة مع مقدم الرعاية الصحية للوقاية من التهابات المسالك البولية وتضرر الكلى في المستقبل من خلال تغييرات في نمط الحياة، وأحيانًا المضادات الحيوية الوقائية.
استشاري أمراض الكلى وطبيب زراعة الأعضاء، مستشفى ومركز زراعة الأعضاء العالمي، مومباي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.