يبرز داء السكري من النوع الثاني لدى المراهقين كمشكلة صحية عامة كبيرة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع معدلات السمنة وأنماط الحياة الخاملة. وعلى عكس داء السكري من النوع الأول، يزداد تشخيصه لدى الفئات العمرية الأصغر سنًا بسبب العادات الغذائية السيئة وقلة النشاط البدني. ويؤدي ظهور المرض مبكرًا إلى مضاعفات طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الكلى، وتلف الأعصاب. ويُعد التدخل في الوقت المناسب من خلال تعديل نمط الحياة، والتشخيص المبكر، والرعاية الطبية أمرًا بالغ الأهمية للحد من المخاطر. كما أن توعية الأسر والمدارس ومقدمي الرعاية الصحية أمر بالغ الأهمية للحد من هذا الوباء المتنامي.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.