يؤكد الأيورفيدا على أهمية النوم المتوازن للصحة العامة والرفاهية، باعتباره أحد أركان الحياة الثلاثة، إلى جانب النظام الغذائي وإدارة الطاقة. ووفقًا لمبادئ الأيورفيدا، يمكن أن تنتج اضطرابات النوم عن اختلالات في الدوشاس في الجسم - فاتا وبيتا وكافا - حيث يؤثر كل منها على النوم بشكل مختلف. غالبًا ما تشمل العلاجات تغييرات في نمط الحياة، والعلاجات العشبية، وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل. كما يدعو الأيورفيدا إلى "براهما موهورتا" (الاستيقاظ المبكر) لتنسيق إيقاعات الجسم الطبيعية، وتحسين جودة النوم وتعزيز صفاء الذهن. من خلال مواءمة أنماط النوم مع مبادئ الأيورفيدا، يمكن للأفراد تحسين صحتهم البدنية والعقلية والروحية.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.