أدت التطورات الحديثة في اكتشاف الأدوية إلى ظهور علاجات مبتكرة لمرض السكري. وقد تم تحديد فئات واعدة من الأدوية، بما في ذلك مُحاكيات الإنكريتين، ونظائر الأميلين، ونظائر GIP، ومستقبلات البيروكسيسوم المُنشَّطة، ومثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4، كأهداف محتملة. علاوة على ذلك، أحدث استكشاف المركبات النشطة بيولوجيًا من النباتات ثورة في البحث عن علاجات فعالة في إدارة مرض السكري. وتوفر تقنيات مثيرة للاهتمام، مثل الأشعة تحت الحمراء، وطيف رامان، والتصوير الحراري، والتحليل الطيفي الضوئي الصوتي، والموجات المليمترية، إمكانية مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل غير جراحي ومستمر، مما يُغني عن وخز الإصبع المؤلم. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأبحاث الجارية في مجال العلاج المناعي نتائج واعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع الأول أو تأخير ظهوره، وخاصةً لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة به. ويجري تطوير العديد من المناهج، بما في ذلك استخدام لقاح السل، وتطوير الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وتعديل الببتيد الاصطناعي. مع تزايد عدد الدراسات السريرية، يبدو المستقبل واعدًا لمرضى السكري.
طبيب عام أول في مستشفيات أبولو، حيدر أباد، رئيس جمعية RSSDI، مؤسس ورئيس جمعية السكري وأنت (جمعية DAY)
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.