0.17 سم مكعب

الوذمة الرئوية: عرض الحالة

المتحدث: الدكتور راجنيش كومار سريفاستافا

خريجو معهد سانجاي غاندي للعلوم الطبية

تسجيل الدخول للبدء

وصف

الوذمة الرئوية هي حالة طبية تتميز بتراكم السوائل في الرئتين. يمكن أن تكون حالة مهددة للحياة وتتطلب عناية طبية فورية. غالبًا ما تكون ناجمة عن حالة طبية كامنة أو نتيجة لقصور القلب. عند حدوث الوذمة الرئوية، تمتلئ الرئتان بالسوائل، مما يجعل التنفس صعبًا. يتداخل السائل الزائد في الرئتين مع تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى ضائقة تنفسية. يمكن أن تتطور الوذمة الرئوية الحادة بسرعة وتتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. السبب الأكثر شيوعًا للوذمة الرئوية هو قصور القلب الاحتقاني، حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم بفعالية. تشمل الأسباب الأخرى الفشل الكلوي والالتهاب الرئوي والتعرض للمرتفعات العالية وبعض الأدوية. يمكن أن تكون الوذمة الرئوية أيضًا من مضاعفات النوبة القلبية أو اضطراب صمام القلب. تشمل أعراض الوذمة الرئوية ضيق التنفس وسرعة التنفس والسعال والصفير وألم الصدر. في الحالات الشديدة، قد يُصاب المريض ببلغم وردي رغوي، وقد يتحول لون شفتيه وجلده إلى الأزرق نتيجةً لنقص الأكسجين. عادةً ما يُشخَّص الوذمة الرئوية من خلال الفحص السريري، ومراجعة التاريخ الطبي، وفحوصات التصوير مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو تخطيط صدى القلب. يهدف علاج الوذمة الرئوية إلى إزالة السوائل الزائدة من الرئتين ومعالجة السبب الكامن وراءها.

ملخص

  • الوذمة الرئوية (PE) حالة سريرية حرجة تتميز بتراكم السوائل في الرئتين نتيجة تسرب السوائل من الأوعية الدموية الرئوية إلى النسيج الخلالي والحويصلات الهوائية. يُعيق هذا التدفق للسوائل في الحويصلات الهوائية تبادل الغازات، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين أو فرط ثاني أكسيد الكربون. تتضمن الفيزيولوجيا المرضية اختلال توازن قوى ستارلينج، أو تلف الحاجز السنخي الشعري، أو انسداد الأوعية اللمفاوية، أو آليات غير معروفة.
  • تحافظ قوى الزرزور، بما في ذلك ضغط الشعيرات الدموية الرئوية، وضغط البلازما الجرمي، والضغط الخلالي، على توازن السوائل في الرئتين. يؤدي ارتفاع ضغط الشعيرات الدموية، أو انخفاض ضغط البلازما الجرمي، أو زيادة الضغط الخلالي السالب إلى اختلال هذا التوازن، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وانسداد الرئة.
  • يُصنف الانسداد الرئوي إلى نوعين: قلبي المنشأ وغير قلبي. ينشأ الانسداد الرئوي القلبي من زيادة الضغط الهيدروستاتيكي في الشعيرات الرئوية، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن قصور القلب. أما الانسداد الرئوي غير القلبي فينتج من زيادة نفاذية الحاجز السنخي-الشعري، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن حالات مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
  • يُعد تصوير الصدر بالأشعة السينية أمرًا بالغ الأهمية لتشخيص الانسداد الرئوي، حيث يُظهر غالبًا مظهرًا شبيهًا بجناح الخفاش مع عتامات مركزية ومناطق محيطية واضحة نسبيًا. قد تشمل النتائج الأخرى الانصباب الجنبي، وتضخم القلب، وخطوط A أو B المتعرجة، وتكيسًا حول القصبة الهوائية. كما يُمكن أن يكون التصوير بالموجات فوق الصوتية (USG) مفيدًا أيضًا.
  • يمكن أن يحدث الرجفان الأذيني القلبي نتيجةً لمتلازمة الشريان التاجي الحادة (ACS)، والرجفان الأذيني، وأمراض صمامات القلب، وقصور القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، واعتلال عضلة القلب. تشمل مبادئ العلاج تقليل الحمل المسبق والحمل اللاحق، وزيادة انقباض عضلة القلب، وعلاج الحالة الكامنة.
  • تشمل الاعتبارات التشخيصية الرئيسية التمييز بين الاحتقان الرئوي وحالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي، والتي تظهر بأعراض مشابهة. تشمل السمات السريرية ذات الصلة بقصور القلب الاحتقاني الوذمة الطرفية، وضيق التنفس بعد الولادة، ونفث الدم، وخصائص البلغم المحددة، بالإضافة إلى السعال.

تعليقات