تتضمن الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها نهجًا متعدد الجوانب يهدف إلى زيادة كثافة العظام وقوتها للحد من خطر الإصابة بالكسور. تشمل الوقاية تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، وممارسة تمارين رفع الأثقال وتقوية العضلات بانتظام، وتعديل نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول، واستراتيجيات الوقاية من السقوط للحد من خطر الإصابة بالكسور. للعلاج، تُوصف البايفوسفونات عادةً لإبطاء فقدان العظام، بينما يمكن استخدام دينوسوماب، ومعدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs)، ونظائر هرمون الغدة الدرقية مثل تيريباراتيد لتحفيز تكوين العظام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن النظر في العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لدى بعض النساء بعد انقطاع الطمث، مع ضرورة موازنة استخدامه بعناية مع المخاطر المحتملة. يُنصح بإجراء اختبارات كثافة العظام بانتظام لمراقبة فعالية العلاج وتعديله حسب الحاجة، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج مُصمم خصيصًا بناءً على عوامل الخطر الفردية والصحة العامة.
أخصائي أمراض النساء والتوليد، مستشفيات الزهراء، الإمارات العربية المتحدة
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.