0.19 سم مكعب

الإجهاد المفرط وصحة القلب

المتحدث: الدكتور رانجا ريدي

خريجو جامعة سري راماشاندرا

تسجيل الدخول للبدء

وصف

يشير الإجهاد المفرط إلى دفع جسدك إلى ما هو أبعد من حدوده الطبيعية.

يمكن أن يؤدي هذا إلى عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب. أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسهم في أمراض القلب، بما في ذلك الإجهاد المفرط. يمكن أن يتسبب الإجهاد المفرط في عمل القلب بجهد أكبر مما ينبغي، مما قد يؤدي إلى تلفه بمرور الوقت. يمكن أن يشمل ذلك تلف عضلة القلب، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الجهاز القلبي الوعائي. يمكن أن يزيد الإجهاد المفرط أيضًا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب. يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم تلفًا في جدران الشرايين، مما قد يؤدي إلى مجموعة من مشاكل القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يزيد الإجهاد المفرط أيضًا من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، وهي حالة تضيق فيها الشرايين التي تغذي القلب بالدم وتنسد.

ملخص

  • تساعد التمارين الرياضية على الحفاظ على ضغط الدم، وتحسين مستويات الجلوكوز في الدم، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة وظائف القلب. كما أنها تعزز قدرة العضلات على استخلاص الأكسجين من الدم، مما يخفف العبء على القلب، ويخفض مستويات هرمونات التوتر. علاوة على ذلك، تعمل التمارين الرياضية كحاصرات بيتا، مما يبطئ معدل ضربات القلب ويخفض ضغط الدم، ويرفع مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) المفيد.
  • يمكن أن تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام بشكل كبير في الإقلاع عن التدخين، وذلك بتخفيف أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة في النيكوتين. كما أنها تُساعد على التحكم في الشهية والحد من زيادة الوزن المرتبطة عادةً بالإقلاع عن التدخين. علاوة على ذلك، تُفيد الرياضة في إدارة الحالات الصحية السابقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتُساعد في إعادة تأهيل القلب بعد أي نوبة قلبية.
  • يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى تدفق دم أكبر، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو سبب شائع للنوبات القلبية. تساعد التمارين الرياضية على التحكم في الوزن وتقوية جهاز المناعة، مما يسمح للخلايا المناعية بالعمل بفعالية، ويزيد من تدفق الدم، ويقلل الالتهاب، ويقوي الأجسام المضادة.
  • لصحة القلب، يُنصح بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية خمسة أيام أسبوعيًا، بإجمالي 150 دقيقة. وتُعد التمارين متوسطة الشدة، مثل الركض والقفز والسباحة وركوب الدراجات، مفيدة. وتقترح منظمة الصحة العالمية ممارسة 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة أسبوعيًا.
  • قبل البدء ببرنامج رياضي، خاصةً مع وجود أمراض قلبية كامنة أو أمراض مزمنة، من الضروري استشارة الطبيب. يجب تقييم الأعراض الجسدية، مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس. تحدث الوفيات القلبية المفاجئة المرتبطة بالتمارين الرياضية لدى نسبة قليلة من الناس، ويمكن الوقاية منها بالتشخيص المبكر.
  • يُعرّف التمرين متوسط الشدة بأنه القدرة على إجراء محادثة أثناء التمرين، وهو ما يُعرف بـ"اختبار الكلام". من الضروري زيادة شدة التمرين تدريجيًا مع مرور الوقت لتجنب إجهاد القلب. يعتمد تكرار الفحوصات على عوامل الخطر الفردية والحالة الصحية، حيث يُنصح بإجراء فحوصات سنوية لمن لديهم عوامل خطر، وفحوصات أقل تكرارًا للأشخاص الأصحاء.

تعليقات