2.43 سم مكعب طبي

هشاشة العظام

المتحدث: الدكتور مدحت الخفاجي

المدير الطبي واستشاري جراحة العظام، مستشفى صحة الإمارات، أبوظبي

تسجيل الدخول للبدء

وصف

هشاشة العظام حالة طبية تتميز بضعف العظام ومساميتها، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور. يحدث هذا عندما تنخفض كثافة العظام وجودتها، مما يؤدي إلى فقدان كتلتها. غالبًا ما لا تظهر أعراض هشاشة العظام في مراحلها المبكرة، مما أكسبها لقب "المرض الصامت"، ولكنها قد تتطور مع مرور الوقت وتصبح مشكلة صحية خطيرة، خاصةً لدى كبار السن.

الشيخوخة: تميل كتلة العظام إلى الانخفاض مع تقدم الأفراد في السن، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

التغيرات الهرمونية: تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لخطر متزايد بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.

العوامل الوراثية: قد يساهم التاريخ العائلي لهشاشة العظام في قابلية الفرد للإصابة.

عوامل نمط الحياة: يمكن أن يساهم قلة النشاط البدني، وانخفاض وزن الجسم، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التغذية في تطور مرض هشاشة العظام.

ملخص

  • يؤكد الدكتور كفاجي على أهمية التقييم الشامل لهشاشة العظام، متجاوزًا الاعتماد الكامل على فحوصات DEXA، التي يرى أنها قد تكون مضللة بسبب اختلاف طريقة إجراء الفحص وعوامل أخرى. ويعرض دراسات حالات شُخِّص فيها مرضى خطأً أو عولجوا بشكل غير كافٍ رغم نتائج DEXA، مما أدى إلى كسور.
  • يُسلّط العرض الضوء على ضرورة مراعاة التاريخ السريري للمريض، والفحص السريري، والتاريخ العائلي، ومستوى النشاط، والحالة الغذائية. تُعدّ الفحوصات المخبرية، مثل تعداد الدم الكامل (CBC)، ووظائف الكبد والكلى، ومستويات الكالسيوم، وعلامات العظام (CTX، P1NP)، أساسيةً لإجراء تقييم شامل.
  • ينبغي أن تبدأ التقييمات الإشعاعية بالأشعة السينية العادية، متبوعةً بمسح DEXA، أو يُفضل التصوير المقطعي المحوسب الكمي (QCT). يُفضل التصوير المقطعي المحوسب الكمي لأنه قد يوفر قياسات أكثر دقة لكثافة العظام، وقد يتطلب إشعاعًا أقل من DEXA.
  • يدعو الدكتور كفاجي إلى اتباع نهج متعدد التخصصات لإدارة هشاشة العظام، يشمل العلاج الطبيعي واستشارات أخصائي التغذية، بالإضافة إلى التدخلات الطبية. ينبغي أن يركز العلاج الطبيعي على تقوية العضلات لتحسين القدرة على التحمل، بينما تُعد مشاركة أخصائي التغذية أمرًا بالغ الأهمية لتحسين امتصاص الكالسيوم من خلال تعديلات النظام الغذائي.
  • يُعد العلاج الوقائي خلال مرحلة هشاشة العظام (فقدان كثافة العظام من 10 إلى 25%) أكثر فعالية من الانتظار حتى اكتمال تطور هشاشة العظام (فقدان 25%). ويمكن للتدخل المبكر أن يُساعد في إعادة بناء كتلة العظام بكفاءة أكبر، مما يمنع الكسور.
  • تُشدد المحاضرة على أهمية العلاج الطبيعي المناسب والتثقيف المستمر لكلٍّ من المرضى وأخصائيي العلاج الطبيعي. ينبغي تصميم برامج التمارين الرياضية لتجنب الالتواءات أو الأنشطة عالية التأثير، ويجب أن يتلقى المرضى معلومات مُفصّلة عن نظامهم الغذائي وتمارينهم الرياضية وأدويتهم. وتُعدّ مواعيد المتابعة الدورية، بما في ذلك الفحوصات المخبرية وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب (QCT) كل عامين، ضروريةً لمراقبة التقدم وتعديل خطط العلاج.

تعليقات