تُعدّ صحة الفم مؤشرًا أساسيًا على صحة الجسم بشكل عام، إذ غالبًا ما تكشف عن العلامات المبكرة للأمراض الكامنة. غالبًا ما تظهر أمراض مثل داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض المناعة الذاتية من خلال أعراض مثل التهاب اللثة، أو عدوى الفم، أو جفاف الفم. كما أن سوء نظافة الفم قد يُفاقم الالتهابات الجهازية، مما يُسهم في تطور الأمراض المزمنة. لذلك، فإن الحفاظ على صحة الفم لا يقتصر على الفم فحسب، بل يلعب دورًا حيويًا في مراقبة الصحة الشاملة والوقاية من الأمراض.
خبير أبحاث أول في الاتحاد الأوروبي، جامعة الصحة العالمية، السويد
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.