تُعدّ صحة الفم مؤشرًا أساسيًا على صحة الجسم بشكل عام، إذ غالبًا ما تكشف عن العلامات المبكرة للأمراض الكامنة. غالبًا ما تظهر أمراض مثل داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض المناعة الذاتية من خلال أعراض مثل التهاب اللثة، أو عدوى الفم، أو جفاف الفم. كما أن سوء نظافة الفم قد يُفاقم الالتهابات الجهازية، مما يُسهم في تطور الأمراض المزمنة. لذلك، فإن الحفاظ على صحة الفم لا يقتصر على الفم فحسب، بل يلعب دورًا حيويًا في مراقبة الصحة الشاملة والوقاية من الأمراض.
خبير أبحاث أول في الاتحاد الأوروبي، جامعة الصحة العالمية، السويد
الدكتورة رامان بريت قائدة عالمية بارزة في مجال الصحة، تتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في تطوير تعليم الصحة العامة وتنسيق الأبحاث والدعوة للتنوع. تشغل حاليًا منصب منسقة أبحاث أولى للاتحاد الأوروبي في قسم علم الأوبئة والصحة العالمية بجامعة أوميا بالسويد، وتلعب دورًا محوريًا في إدارة مشاريع أبحاث الصحة في HORIZON Europe وتنسيق مجموعة المناخ والصحة بالاتحاد الأوروبي. بصفتها معلمة شغوفة، قامت الدكتورة بريت بتدريس الصحة العالمية وصحة الفم والأسنان والقيادة في الصحة العامة منذ عام 2009 عبر برامج الطب وطب الأسنان والصحة العامة في جميع أنحاء العالم. كما أنها تساهم بخبرتها في منظمات مرموقة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (كمستشارة مؤقتة)، وTDR في منظمة الصحة العالمية، والمفوضية الأوروبية كخبير تقييم في الاتحاد الأوروبي. وهي مدافعة قوية عن المساواة والشمول، وقد حصلت على جائزة تكافؤ الفرص لعام 2023 من كلية الطب بجامعة أوميا. تشمل مؤهلاتها الأكاديمية درجة الماجستير في الصحة العامة في الصحة العالمية من جامعة أوميا ودرجة الماجستير في صحة الأسنان العامة من جامعة كلية لندن، مع تدريب تنفيذي إضافي من كلية هارفارد كينيدي.