1.03 سم مكعب طبي

السمنة والصحة العقلية

المتحدث: الدكتورة مادو فامسي جي

بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الطب، طب نفسي، دبلومة في الصحة النفسية، طبيب أعصاب، حيدر أباد

تسجيل الدخول للبدء

وصف

ترتبط السمنة والصحة النفسية ارتباطًا وثيقًا، إذ يؤثر كل منهما على الآخر بشكل كبير. يمكن أن يُسهم الوزن الزائد في معاناة نفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات، بينما قد تؤدي تحديات الصحة النفسية إلى عادات غذائية غير صحية ونمط حياة خامل. غالبًا ما يُفاقم التوتر والأكل العاطفي زيادة الوزن، مما يُؤدي إلى حلقة مفرغة. إضافةً إلى ذلك، يُمكن أن تُؤثر الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالسمنة بشكل أكبر على الصحة النفسية. يُعدّ التعامل مع الجوانب الجسدية والنفسية من خلال نهج شامل، يشمل العلاج وتعديل نمط الحياة والدعم الطبي، أمرًا بالغ الأهمية لإدارة فعالة.

ملخص

  • تواجه الهند وباءً خطيرًا لمرض السكري، حيث يوجد عدد كبير من السكان مُشخَّصين ومُعرَّضين للإصابة به. قد يؤدي عدم السيطرة على داء السكري إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الرؤية، والأعصاب (اعتلال الأعصاب، مما قد يؤدي إلى البتر)، والكلى (اعتلال الكلية)، والهضم، والجلد (البقع الداكنة)، والدماغ (السكتة الدماغية، وفقدان الذاكرة). كما ترتبط الاختلالات الهرمونية بهذا المرض، حيث يلعب الأنسولين دورًا حاسمًا في تنظيم هرمونات أخرى مثل الغدة الدرقية، والإستروجين، والتستوستيرون.
  • تشمل اختبارات السكري القياسية مستويات سكر الدم الصائم وما بعد الصيام، بالإضافة إلى الهيموغلوبين السكري التراكمي (HbA1c)، ولكن النطاقات المثلى غالبًا ما تكون أضيق من تلك الواردة في تقارير المختبر القياسية. يُفضل أن يكون مستوى الأنسولين الصائم أقل من 10، وأنسولين ما بعد الصيام أقل من 30. قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى عدم استخدام السكريات لإنتاج الطاقة، وقد تُسهم في حدوث الالتهاب.
  • يُعدّ النظام الغذائي الهندي التقليدي، الغني بالكربوهيدرات (الأرز والروتي) مع نقص البروتين والألياف، عاملًا مساهمًا في الإصابة بمرض السكري. يجب أن يحتوي الطبق المثالي على خضراوات ملونة غير نشوية (50%)، وبروتين (25%)، وكربوهيدرات (25%). غالبًا ما يكون تناول البروتين الكافي غير كافٍ، وخاصةً لدى النباتيين، وقد يتطلب الأمر مكملات غذائية.
  • تشمل استراتيجيات تحسين إدارة سكر الدم تنظيم تسلسل العناصر الغذائية (تناول الألياف والبروتين قبل الكربوهيدرات)، وتناول الكربوهيدرات مع البروتين أو الدهون لمنع ارتفاع السكر، وممارسة نشاط بدني خفيف بعد الوجبات للاستفادة من السكريات. كما أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات قليل منتجات الألبان والغلوتين قد يكون مفيدًا.
  • ممارسة الرياضة، بما في ذلك تمارين القلب والقوة، ضرورية للصحة العامة وإدارة مرض السكري. تساعد تمارين القوة في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في السن. كما يُعدّ النوم وإدارة التوتر عاملين أساسيين. من الضروري إعطاء الأولوية للنوم (7-8 ساعات من النوم الجيد) وإيجاد طرق فعالة لإدارة التوتر.
  • بعض المكملات الغذائية، عند تناولها تحت إشراف طبي، قد تُساعد في إدارة داء السكري. وتشمل هذه المكملات بيكولينات الكروم، وفيتامين د3 (مع الحفاظ على مستويات بين 60 و80)، والإينوزيتول، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والمغنيسيوم (اختيار النوع المناسب بناءً على الأعراض)، وديهيدروبيربين.

تعليقات