تُشكّل السمنة وسوء التغذية تحديين صحيين عالميين، يؤثران على الأفراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية. فبينما تنتج السمنة عن الإفراط في تناول السعرات الحرارية، يمكن أن يحدث سوء التغذية نتيجة نقص العناصر الغذائية، حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. وتُسهم الخيارات الغذائية غير السليمة، ونقص المغذيات الدقيقة الأساسية، وعدم توازن الوجبات الغذائية في كلتا الحالتين. وتتطلب معالجة هذه المشكلات نهجًا شاملًا، يشمل التثقيف الغذائي السليم، وتعديل نمط الحياة، وتوفير خيارات غذائية صحية. ويمكن أن يُسهم دمج الاستراتيجيات الوقائية في مكافحة مفارقة سوء التغذية المرتبط بالسمنة، وتعزيز الصحة العامة.
كبير أخصائيي التغذية السريرية، رئيس قسم التغذية، مستشفيات أبولو، تشيناي
الإفصاح المالي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.