يتطلب علاج الحماض الكيتوني السكري (DKA) لدى المرضى ذوي الحالات الحرجة سرعة التشخيص، واستقرار الدورة الدموية، وتصحيح الاضطرابات الأيضية. يشمل العلاج الأولي الإنعاش المكثف بالسوائل باستخدام محلول ملحي متساوي التوتر لاستعادة التروية، يليه حقن الأنسولين لتثبيط تكوين الكيتون وضبط مستوى الجلوكوز في الدم. تُعد مراقبة مستويات الإلكتروليت، وخاصةً البوتاسيوم، أمرًا بالغ الأهمية قبل وأثناء العلاج بالأنسولين. يُخصص العلاج بالبيكربونات للحماض الشديد (درجة الحموضة < 6.9). تُعد المراقبة الدورية لمستوى السكر في الدم، والكيتونات، والإلكتروليتات، وحالة الحمض والقاعدة أمرًا ضروريًا في وحدة العناية المركزة. يضمن الكشف المبكر عن العوامل المسببة، مثل العدوى أو احتشاء عضلة القلب، إدارةً شاملةً للحالة ويُحسّن نتائج المرضى.
مركز مستشفى جامعة طب العناية المركزة، فرنسا
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.