0.25 سم مكعب

إصابات الركبة في كرة القدم

المتحدث: الدكتور سيباستيان أوردونا

استشاري جراحة العظام والطب الرياضي مستشفى الريم، أبوظبي

تسجيل الدخول للبدء

وصف

إصابات الركبة شائعة في كرة القدم بسبب الطبيعة الديناميكية للرياضة، والتي تنطوي على تغييرات مفاجئة في الاتجاه، والدوران، والاصطدامات عالية التأثير. إصابات الرباط الصليبي الأمامي (ACL) هي من بين أكثر الإصابات شيوعًا في كرة القدم. غالبًا ما تؤدي آلية عدم التلامس، مثل التباطؤ المفاجئ أو الدوران، إلى تمزقات الرباط الصليبي الأمامي. إصابات الرباط الجانبي الإنسي (MCL) شائعة أيضًا، وعادةً ما تكون ناتجة عن ضربات مباشرة على الركبة الخارجية. يمكن أن تحدث تمزقات الغضروف الهلالي، وخاصة الغضروف الهلالي الإنسي، بالتزامن مع إصابات الأربطة. قد تحدث إصابات الرضفة، بما في ذلك الخلع أو الكسور، بسبب التوقف المفاجئ أو التغييرات في الاتجاه. التشخيص السريع والدقيق، غالبًا من خلال التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أمر بالغ الأهمية للإدارة المناسبة. يشمل العلاج الأولي الراحة والثلج والضغط والرفع (RICE)، يليه العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. قد تتطلب الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا، وخاصة لتمزقات الرباط الصليبي الأمامي. تُسهم التدابير الوقائية، مثل الإحماء المناسب وتمارين التقوية واستخدام معدات الوقاية، في الحد من خطر إصابات الركبة في كرة القدم. وتُعدّ المراقبة المنتظمة والتدخل المبكر واتباع نهج إعادة تأهيل شامل عوامل أساسية لتسهيل العودة الآمنة للعب وتقليل العواقب طويلة المدى للاعبي كرة القدم المصابين بإصابات الركبة.

ملخص

  • يناقش المتحدث، وهو طبيب ولاعب كرة قدم أرجنتيني، إصابات الركبة، وخاصة إصابات الرباط الصليبي الأمامي، وخيارات علاجها الجراحي. ويؤكد على شيوع إصابات الركبة المرتبطة بكرة القدم في الأرجنتين نظرًا لشعبية هذه الرياضة. وتبين أن خطته الأولية الطموحة للاستفادة من جراحات الركبة غير واقعية.
  • يُشدد على أهمية مراعاة عوامل مُختلفة عند تقييم إصابات الركبة، بما في ذلك عمر المريض، وجنسه، وصحته العامة، وتوقيت الإصابة خلال موسم كرة القدم. ويُفرّق بين إصابات الرباط الصليبي الأمامي المباشرة وغير المباشرة، مُشددًا على ضرورة التقييم الفوري عند إبلاغ المرضى عن تورّم الركبة، وألمها، وعدم استقرارها.
  • غالبًا ما تُعدّ إعادة البناء الجراحي العلاج المُفضّل لتمزقات الرباط الصليبي الأمامي، باستخدام تقنيات مثل طعوم وتر الرضفة العظمي (BPTB) أو طعوم أوتار الركبة. كما يُشير إلى إصلاح الرباط الصليبي الأمامي للإصابات القريبة، ويُقرّ باختلاف طرق تثبيت الطعوم. قد يكون العلاج غير الجراحي مُجديًا للتمزقات الجزئية إذا كانت حالة المريض مستقرة وخالية من الأعراض.
  • قد تتطلب إصابات الرباط الصليبي الخلفي (PCL)، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن صدمة مباشرة، تدخلًا جراحيًا يعتمد على استقرار الحالة. ويؤكد الطبيب على أهمية تحديد ومعالجة الإصابات الأخرى المصاحبة، مثل تمزق الغضروف المفصلي أو الرباط الصليبي الجانبي (MCL)، وهي ضرورية لنجاح الجراحة.
  • تُشكّل إصابات الغضروف العظمي، وهي تلف الغضروف الذي يُغطي العظم، تحديات علاجية. تُعالج الإصابات الحادة كعلاج الكسور، بينما تُعالج الإصابات المزمنة عادةً بطريقة محافظة. يستكشف علاجات مُختلفة، بما في ذلك الكسور الدقيقة، وزراعة الطعم الذاتي الغضروفي العظمي (OATS)، وزراعة السقالة.
  • تمزقات الغضروف الهلالي شائعة، والهدف هو الحفاظ على أكبر قدر ممكن من أنسجة الغضروف الهلالي. ويؤكد على أهمية تحديد موقع التمزق ونوعه قبل تحديد العلاج، والذي قد يشمل الإصلاح أو استئصال الغضروف الهلالي جزئيًا. تتطلب إصابات الجذور إصلاحًا لمنع هشاشة العظام في المستقبل.
  • خلع الرضفة شائع، خاصةً لدى الإناث. يختلف العلاج باختلاف شدة الخلع وتكرار حدوثه. تشمل الخيارات العلاج المحافظ للخلع الأول، وإعادة بناء الرباط الرضفي الفخذي الإنسي (MPFL)، أو قطع عظم الدرنة الظنبوبية في الحالات المتكررة.
  • يُشدد على أهمية تقييم لاعبي كرة القدم بشكل فردي وتجنب الاعتماد كليًا على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي. ويؤمن بأن قرارات العلاج يجب أن تُتخذ بالتوافق مع اللاعب والمدرب وأسرته، ويُقرّ بأن جميع العمليات الجراحية مؤلمة وقد تُؤدي إلى نتائج عكسية.

تعليقات