تُعدّ السكتة الدماغية الإقفارية لدى المرضى الشباب مصدر قلق سريري متزايد، وتتميز بفقدان مفاجئ لإمدادات الدم إلى الدماغ لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عادةً عن 50 عامًا. وعلى عكس كبار السن، غالبًا ما يُعاني مرضى السكتة الدماغية الشباب من عوامل خطر غير نمطية، مثل الاستعدادات الوراثية، واضطرابات المناعة الذاتية، وتشوهات القلب، أو عوامل مرتبطة بنمط الحياة كالتدخين وتعاطي المخدرات. يُعدّ التشخيص المبكر والفحوصات المُستهدفة - مثل التصوير، ودراسات التخثر، والتقييمات القلبية - أمرًا أساسيًا لتحديد السبب الكامن. يشمل العلاج العلاج بإعادة التروية الحادة، والوقاية الثانوية، وإعادة التأهيل طويل الأمد لمعالجة الآثار الوظيفية والنفسية والاجتماعية. يُعدّ اتباع نهج متعدد التخصصات أمرًا أساسيًا لتحسين النتائج وتقليل الإعاقة طويلة الأمد لدى هذه الفئة العمرية.
مدير ومؤسس NeuroMet Wellness Care، جوروجرام، هاريانا
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.