قد يكون الشخير أكثر من مجرد إزعاج؛ فقد يكون علامة على مشاكل صحية كامنة. غالبًا ما يرتبط الشخير المزمن بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة يتوقف فيها التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية إذا لم يُعالج. كما قد يكون الشخير مؤشرًا على مشاكل صحية أخرى مثل احتقان الأنف، والسمنة، أو التشوهات التشريحية في الحلق والأنف. عند الأطفال، قد يشير الشخير إلى تضخم اللوزتين أو اللحميتين، مما قد يؤثر على نموهم وتطورهم. يُنصح باستشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد سبب الشخير ووصف العلاج المناسب له.
استشاري أمراض الجهاز التنفسي، مستشفى مانيبال، بنغالور
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.