يُعد فرط شحميات الدم عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي قد تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. هناك نوعان رئيسيان: فرط شحميات الدم الأولي، الذي ينتج عن عوامل وراثية، وفرط شحميات الدم الثانوي، الذي ينتج عن حالات صحية كامنة مثل داء السكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الكلى. عادةً ما تكون أعراض فرط شحميات الدم غير ملحوظة، ولكن يمكن اكتشافها من خلال فحص دم يُسمى "لوحة الدهون". يشمل العلاج عادةً تغييرات في نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وقد يصف الطبيب أدوية مثل الستاتينات أو الفايبرات لخفض مستويات الدهون.
رئيس قسم الطب الباطني وأخصائي الطب الباطني، مستشفى زليخة، دبي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.