يلعب تقييم نقص إعادة التركيب المتماثل (HRD) دورًا حاسمًا في تقييم الخصائص الجينية واستراتيجيات العلاج لمختلف أنواع السرطان. ففي سرطان الثدي، يساعد هذا التقييم على تحديد المرضى الذين يعانون من عيوب في إصلاح الحمض النووي والذين قد يستفيدون من العلاجات الموجهة. وفي سرطان المبيض، يساعد هذا التقييم على تحديد الاستجابة المحتملة لمثبطات PARP، وهي فئة من الأدوية تُستخدم في الأورام التي تعاني من نقص في إصلاح الحمض النووي. وفي سرطان البروستاتا، يساعد هذا التقييم على تحديد المرضى الذين قد يستجيبون جيدًا لبعض العوامل الضارة بالحمض النووي أو مثبطات PARP. ويساعد فهم حالة نقص إعادة التركيب المتماثل في سرطان البنكرياس على تحديد المرضى الذين يعانون من عيوب في مسارات إصلاح الحمض النووي، والتي قد تؤثر على قرارات العلاج. وفي سرطان الرئة، يسمح هذا التقييم بتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من العلاجات الموجهة لاستجابة تلف الحمض النووي.
بريسيجن أونكولوجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أونكوفينوميكس، حيدر أباد
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.