إن تأثيرات قليلات السكاريد في حليب الأم (HMOs) على أمعاء الرضيع عميقة، إذ تؤثر على نمو ميكروبيوم الأمعاء ومسارات الصحة خلال مرحلة الطفولة المبكرة. وقد دُرست أنواع مختلفة من قليلات السكاريد وجرعاتها وفترات تناولها، مع وجود أدلة سريرية تدعم إضافة خمسة منها. وتُدمج قليلات السكاريد حاليًا في حليب الأطفال الصناعي لمحاكاة فوائد حليب الأم، بينما تُستكشف أيضًا قليلات السكاريد غير البشرية لفوائدها المحتملة. وتُعدّ ملفات تعريف السلامة والاعتبارات التنظيمية بالغة الأهمية في استخدام قليلات السكاريد، التي تطورت من خلال تحسين تقنيات التركيب والإنتاج للتطبيق السريري. وتُظهر الأمثلة الواقعية ودراسات الحالة فوائد قليلات السكاريد، وتكشف الأبحاث الجارية عن إمكانيات جديدة لتطبيقها في تعزيز صحة أمعاء الرضيع.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.