على مدى أربعة عقود، شهدت إدارة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) تحولاً جذرياً. فمنذ اكتشافه في أوائل ثمانينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، أعادت التطورات في العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، والأبحاث، والوعي العالمي، تشكيل مشهد رعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. ولم يقتصر هذا التطور على إطالة عمر المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فحسب، بل أدى أيضاً إلى انخفاض كبير في معدلات انتقال العدوى. وتُمثل الجهود المتواصلة في التثقيف، وتوفير العلاج، والحد من الوصمة الاجتماعية، تقدماً في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، مما يؤكد أهمية اتباع نهج شامل ومتعدد التخصصات في المعركة المستمرة ضد الفيروس.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.