أحدثت أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) ثورة في إدارة مرض السكري من خلال توفير قراءات فورية للجلوكوز، مما يلغي الحاجة إلى وخز الإصبع. وقد أدى التقدم في تقنية CGM إلى أجهزة استشعار أصغر وأكثر سرية يمكن ارتداؤها لفترات أطول، مما يحسن من التزام المريض بالعلاج. وتبرز تقنيات مراقبة الجلوكوز غير الجراحية، مثل اللاصقات القابلة للارتداء والساعات الذكية، كبدائل واعدة للطرق التقليدية القائمة على الدم. يتيح دمج بيانات CGM مع تطبيقات الهواتف الذكية والمنصات السحابية للمرضى تتبع مستويات الجلوكوز لديهم وتحليل الاتجاهات ومشاركة البيانات مع مقدمي الرعاية الصحية للحصول على رعاية شخصية أفضل. ويجري تطوير أجهزة استشعار CGM قابلة للزرع، والتي يمكن أن توفر مراقبة طويلة المدى للجلوكوز دون الحاجة إلى استبدال المستشعر بشكل متكرر. وتستخدم أنظمة توصيل الأنسولين ذات الحلقة المغلقة، والمعروفة أيضًا باسم أنظمة البنكرياس الاصطناعي، بيانات CGM لضبط جرعات الأنسولين تلقائيًا، مما يؤدي إلى تحكم أدق في الجلوكوز.
طبيب عام أول، أخصائي أمراض السكري، عيادات أبولو للسكر، حيدر أباد
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.