0.61 سم مكعب

داباغليفلوزين في المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن

المتحدث: الدكتور ساتيانارايانا غاري

بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الطب، دبلوم في طب الكلى، مستشفيات أبولو حيدر أباد

تسجيل الدخول للبدء

وصف

داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الصوديوم-الجلوكوز المشارك 2 (SGLT-2)، وقد أظهر فعالية واعدة في علاج مرض الكلى المزمن (CKD) لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وقد أثبت داباغليفلوزين فعاليته في الحد من تطور مرض الكلى المزمن لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الجلوكوز والصوديوم في الأنابيب الكلوية القريبة. وقد أشارت التجارب السريرية إلى أن داباغليفلوزين يقلل من البول الألبوميني، وهو مؤشر رئيسي لتلف الكلى، مما قد يبطئ من تدهور وظائف الكلى. وقد ارتبط استخدام داباغليفلوزين بتحسينات في معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، مما يشير إلى تأثير إيجابي على وظائف الكلى بشكل عام. وتتضمن آلية عمل داباغليفلوزين تعزيز البول السكري وزيادة إدرار الصوديوم، مما يؤدي إلى خفض الضغط داخل الكبيبات وحماية الكلى في نهاية المطاف. أبرزت الدراسات فوائد الداباجليفلوزين على صحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، بما في ذلك تقليل المضاعفات القلبية الوعائية الخطيرة وحالات دخول المستشفى بسبب قصور القلب. وتتجاوز تأثيرات الداباجليفلوزين الوقائية الكلوية ضبط نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا علاجيًا قيّمًا لمرضى السكري ومرض الكلى المزمن. ويبدو أن ملف سلامة الداباجليفلوزين لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن إيجابي، مع تسجيل آثار جانبية قليلة في التجارب السريرية. وقد دفع تأثير الداباجليفلوزين على نتائج الكلى إلى إدراجه في إرشادات العلاج للأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكلى المزمن.

ملخص

  • يناقش المتحدث مثبطات SGLT2، وهي فئة جديدة نسبيًا من أدوية السكري طُرحت بين عامي 2018 و2019، مسلطًا الضوء على تأثيرها الكبير في إدارة مرض الكلى السكري (DKD) ومرض الكلى المزمن (CKD). ويؤكد على أهمية هذه الأدوية، لا سيما بالنظر إلى محدودية الخيارات الملموسة المتاحة لعلاج هذه الحالات في العقود السابقة.
  • تُظهر مثبطات SGLT2، مثل داباجليفلوزين، فوائد في منع تطور تلف الأعضاء الطرفية السكري، بما في ذلك مضاعفات القلب والكلى. تتضمن آلية العمل تقليل إعادة امتصاص الجلوكوز في الكلى عن طريق تثبيط مستقبلات SGLT2، مما يؤدي إلى إفراز الجلوكوز في البول، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الوزن المحتمل. على الرغم من أن بدء استخدام مثبطات SGLT2 قد يُسبب انخفاضًا مؤقتًا في معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، إلا أن هذا الانخفاض قابل للعكس عادةً.
  • تكشف التجارب السريرية التي أُجريت بين عامي ١٩٩٠ و٢٠٢٢ عن تحول، حيث ركزت التجارب المبكرة على مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، بينما أبرزت الدراسات اللاحقة فعالية مثبطات SGLT2، مثل داباجليفلوزين وكاناجليفلوزين، في علاج أمراض الكلى السكرية وغير السكرية. ويشدد المتحدث على شدة مرض الكلى المزمن ومحدودية توافر الأدوية اللازمة لمنع تطوره بفعالية، مما يؤكد أهمية مثبطات SGLT2.
  • تؤثر مثبطات SGLT2 على مستويات حمض اليوريك من خلال تعزيز إفرازه في البول مقابل إعادة امتصاص الجلوكوز، مما يساعد على تقليل فرط حمض اليوريك في الدم، وهو عامل معروف يُسهم في تطور مرض الكلى المزمن. يشرح المتحدث بالتفصيل آلية التغذية الراجعة الأنبوبية الكبيبية، موضحًا كيف تساعد مثبطات SGLT2 على استعادة توصيل الصوديوم الطبيعي إلى الأنبوب البعيد، مما يمنع فرط الترشيح وتلف الكبيبة.
  • تشمل الآثار الجانبية لمثبطات SGLT2 الحماض الكيتوني السُّكَّري (وهو أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري من النوع الأول)، والالتهابات الفطرية التناسلية (وهي أكثر شيوعًا لدى الإناث)، واحتمال نقص حجم الدم. كما تناول المتحدث المخاوف المتعلقة بكسور العظام والسرطان، موضحًا أن الأدوية الحديثة مثل إمباجليفلوزين وداباجليفلوزين لا تُظهر زيادة في خطر البتر، على عكس كاناجليفلوزين. كما ذُكرت آثار جانبية خاصة بالكلى، مثل تسمم البول والتهاب الحويضة والكلية، بسبب زيادة إفراز الجلوكوز.
  • أظهرت تجارب رئيسية، مثل EMPA-REG OUTCOME وCANVAS وCREDENCE، أن مثبطات SGLT2 تُقلل من متطلبات غسيل الكلى، واحتياجات زراعة الكلى، والوفاة الكلوية لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن. ويؤكد تحليل مخططات الغابات فائدة هذه الأدوية في تحسين نتائج الكلى، مع وجود دلالة إحصائية كبيرة في هذه الدراسات.
  • تدعم تجربة DAPA-CKD، وهي دراسة عشوائية مزدوجة التعمية، مُضبطة بدواء وهمي، استخدام داباجليفلوزين لدى مرضى الكلى المزمن المصابين بالسكري وغير المصابين به. يشمل تصميم الدراسة مشاركين بمستويات منخفضة من مستقبلات عامل نمو البشرة (EGFR) ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) مستقرة. وشملت نقطة النهاية الأساسية للتجربة انخفاض معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، وظهور مرض الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية (ESRD)، والوفاة لأسباب كلوية أو قلبية وعائية، مما أظهر نتائج إيجابية للغاية لداباجليفلوزين.
  • أظهرت تجربة DAPA-CKD أن داباجليفلوزين يقلل من خطر الفشل الكلوي، والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والاستشفاء بسبب قصور القلب. وأشار المتحدث إلى الكلى التي أظهرت أيضًا فوائد مماثلة، وخضع لها مرضى يعانون من انخفاض في معدل الترشيح الكبيبي. وأكد المتحدثون أن مثبطات هرمون الغدة الدرقية تُظهر فوائد قلبية وكلوية كبيرة لدى مرضى السكري وغير السكري.

تعليقات