3.17 CME

مناقشة حالة حول التهاب القصيبات الهوائية

المتحدث: الدكتور س.ك. جندال

أستاذ سابق ورئيس قسم طب الرئة في معهد PGI، شانديغار

تسجيل الدخول للبدء

وصف

التهاب القصيبات الهوائية عدوى تنفسية شائعة لدى الرضع والأطفال الصغار، ويسببها بشكل رئيسي الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). يتظاهر هذا المرض باحتقان أنفي، وسعال، وأزيز، وصعوبة في التنفس، وغالبًا ما يكون ذلك بعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي. يعتمد العلاج بشكل أساسي على الدعم، مع التركيز على الترطيب، والعلاج بالأكسجين، وشفط إفرازات الأنف. لا يُنصح بالاستخدام الروتيني لموسعات الشعب الهوائية، أو الستيرويدات، أو المضادات الحيوية. قد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى لتلقي الدعم التنفسي، مثل استخدام قنية أنفية عالية التدفق أو التهوية الميكانيكية. تشمل التدابير الوقائية نظافة اليدين، وفي حالة الرضع المعرضين للخطر، استخدام باليفيزوماب للوقاية. يُعدّ التشخيص الفوري والرعاية المناسبة أساسيين للحد من المضاعفات وتحسين النتائج.

ملخص

  • التهاب القصيبات الهوائية هو عدوى رئوية تُسبب التهابًا في المجاري الهوائية الصغيرة (القصيبات)، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال دون سن الثانية، ويسببه فيروس المخلوي التنفسي (RSV). يتكون تشريح المجاري الهوائية من تفرّعات من القصبة الهوائية إلى القصيبات، مع 23-25 جيلًا من المجاري الهوائية. تُعتبر المجاري الهوائية الصغيرة، التي يقل قطرها عن 2 مم، "المنطقة الهادئة" في الرئة، بما في ذلك المجاري الهوائية الموصلة والمجاري الهوائية العنقية.
  • يشمل علاج التهاب القصيبات الهوائية العلاج بالأكسجين، وموسعات القصبات الهوائية الرذاذية، والسوائل الوريدية، والمضادات الحيوية. لا يُنصح باستخدام الغلوبولينات المناعية لفيروس المخلوي التنفسي في جميع الحالات. يعتمد التشخيص بشكل أساسي على الأعراض والفحص السريري. تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى وتلقي الرعاية الداعمة.
  • التهاب القصيبات الهوائية نادر نسبيًا لدى البالغين، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا. يعتمد التشخيص على النتائج السريرية والأعراض والفحص السريري، ويُعدّ التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة (HRCT) أداةً فعّالة. العلاج داعم، ويشمل العلاج بالأكسجين، وموسعات الشعب الهوائية، والكورتيكوستيرويدات.
  • تشمل النتائج الإشعاعية للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة (HRCT) احتباس الهواء، وضعف الفسيفساء، ووجود عقيدات مركزية فصيصية، وتشعبات خطية، وعتامات زجاجية، وتوسع القصبات. تختلف هذه النتائج باختلاف نوع العدوى وشدتها. التهاب القصيبات غير المعدي نادر لدى البالغين، ولكنه قد يكون ناجمًا عن مواد كيميائية أو غبار أو عوامل بيئية.
  • يرتبط التهاب القصيبات الهوائية بأمراض مجرى الهواء الصغيرة، ويُعد التهاب القصيبات الهوائية لدى المدخنين سببًا شائعًا. تشمل الأسباب الفيروسية الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس الأنف، وفيروس كورونا، وغيرها. تشمل الأسباب غير المعدية الاستنشاق، وارتجاع المريء، واستنشاق المواد السامة، وأمراض النسيج الضام. يُظهر علم الأوبئة ارتفاع معدل انتشاره لدى الأطفال دون سن الثانية، مع اختلافات موسمية.
  • تتضمن آلية التسبب في المرض تحفيز الخلايا الظهارية، وإطلاق الكيموكينات والسيتوكينات، وتنشيط الخلايا الالتهابية. يؤدي هذا إلى انسداد مجرى الهواء بسبب الالتهاب والتليف. تشمل الأعراض السريرية انسداد مجرى الهواء، وإنتاج المخاط، وانخماص الرئة، وصعوبة التنفس، وانخفاض التهوية.
  • يشمل التشخيص التفريقي الربو، والالتهاب الرئوي، والارتجاع المعدي المريئي، واستنشاق الأجسام الغريبة. تشمل المضاعفات عدوى المستشفيات، والصدمة الضغطية، واضطرابات نظم القلب. يعتمد العلاج على الأعراض، ويعالج التشنج القصبي، والحمى، والإرهاق.
  • تشمل الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي أمانتادين وريمانتادين لعلاج الإنفلونزا أ، وريبافيرين لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي، وأوسيلتاميفير لعلاج الإنفلونزا. وتعتمد الخيارات العلاجية على نوع الفيروس المُسبب للعدوى وخصائص المريض.

تعليقات