تبدأ الوقاية من السرطان باتباع نمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. تجنب التبغ بجميع أشكاله، فهو سبب رئيسي للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق. يُعدّ الفحص الدوري والكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، حيث يكون العلاج أكثر فعالية. ينبغي على النساء الخضوع لفحص ذاتي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. يمكن أن يساعد فحص باب الروتيني في الكشف عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، مما يزيد من فرص نجاح العلاج. تُعد فحوصات الأسنان الدورية ضرورية، لأنها قد تساعد في الكشف عن سرطانات الفم. يمكن أن تساعد التطعيمات ضد بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب، في الوقاية من العدوى المرتبطة بالسرطان. قلل من التعرض للمواد المسرطنة البيئية، مثل الأسبستوس والمواد الكيميائية الصناعية. يلعب التاريخ العائلي دورًا في خطر الإصابة بالسرطان، لذا كن على دراية بالتاريخ الطبي لعائلتك وناقشه مع طبيبك. حافظ على وزن صحي، حيث ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. تجنب استخدام العلاج الهرموني البديل لفترات طويلة إلا إذا كان ضروريًا، لأنه قد يزيد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
استشاري علاج الأورام بالإشعاع وطبيب متخصص في علاج الألم والرعاية التلطيفية، مستشفيات ياشودا
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.