في حالات فشل الرئة المتقدم، عندما لا تكفي العلاجات التقليدية، تبرز زراعة الرئة كخيارٍ ثوري لتعزيز فرص البقاء على قيد الحياة وجودة الحياة. تتضمن هذه العملية المعقدة استبدال الرئتين التالفتين برئتين سليمتين من متبرع، مما يستلزم تقييمات دقيقة قبل الزراعة. تتضمن رعاية ما بعد الزراعة مراقبة دقيقة واستخدام أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الجسم للعضو الجديد. في حين أن زراعة الرئة تُجدد الأمل وتُحسّن التشخيص، إلا أن تحدياتٍ مثل المضاعفات المحتملة والحاجة إلى استخدام مثبطات المناعة مدى الحياة تُبرز أهمية الاختيار الدقيق للمريض والرعاية الشاملة بعد الجراحة. يتطلب قرار إجراء زراعة الرئة اتباع نهج متعدد التخصصات، يُوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة، ويُركز على رعاية فردية لكل مريض.
استشاري زراعة الأعضاء وأمراض الرئة التداخلية، معهد زراعة القلب والرئة، مستشفى كيمز، حيدر أباد
الإفصاح المالي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.