يرتبط داء السكري، وخاصةً النوع الثاني منه، بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الكبد والبنكرياس والثدي والقولون. ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومقاومة الأنسولين، والالتهاب المزمن المرتبط بداء السكري، كلها عوامل تُهيئ بيئةً مواتية لنمو الخلايا السرطانية. إضافةً إلى ذلك، قد تؤثر بعض أدوية السكري وعوامل نمط الحياة على خطر الإصابة بالسرطان. يُعدّ الكشف المبكر والفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية لمرضى السكري لإدارة هذه المخاطر. إن اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني، والتحكم في الوزن، يُساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان لدى مرضى السكري. ويضمن التعاون الوثيق مع مقدمي الرعاية الصحية رعايةً شاملةً ومراقبةً استباقيةً.
المدير الطبي، Oncoclarity، المؤسس المشارك لشركة Paxa Health، بنغالورو
الإفصاح المالي
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.