غالبًا ما ينطوي اضطراب طيف التوحد (ASD) على تحديات عصبية معقدة تؤثر على التواصل والسلوك والتفاعلات الاجتماعية. وتبرز التدخلات العصبية، مثل التغذية العصبية الراجعة، وعلاج التكامل الحسي، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، كأدوات محتملة لتحسين وظائف الدماغ لدى المصابين بالتوحد. وتهدف هذه الأساليب إلى تعزيز الاتصال العصبي وتقليل الأعراض من خلال استهداف مناطق دماغية محددة. وقد أدى التقدم في التشخيص والتدخل المبكرين إلى تحسين النتائج بشكل ملحوظ للأطفال المصابين بالتوحد. وتظل الرعاية متعددة التخصصات، التي تجمع بين المناهج العصبية والسلوكية والعلاجية، ضرورية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمصابين بالتوحد.
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.