0.39 سم مكعب

التطورات الجديدة في طب القلب التداخلي

المتحدث: الدكتور نيشال هيجدي

استشاري أمراض القلب التداخلية، مستشفى بنغالور، بنغالور

تسجيل الدخول للبدء

وصف

شهدت التطورات الحديثة في طب القلب التداخلي تطورًا في أحدث التقنيات والأساليب الهادفة إلى تحسين نتائج المرضى. بدءًا من تصميمات الدعامات المبتكرة وصولًا إلى أساليب التصوير المتطورة والإجراءات طفيفة التوغل، أصبح لدى أطباء القلب التداخلي الآن ترسانة أوسع لمعالجة أمراض الشريان التاجي المعقدة. تهدف الدعامات المغطاة بالأدوية ذات الطلاءات الجديدة إلى تقليل معدلات عودة التضيق، بينما توفر السقالات القابلة للامتصاص الحيوي دعمًا مؤقتًا للأوعية الدموية دون الحاجة إلى زراعة معدنية طويلة الأمد. علاوة على ذلك، تتيح التطورات في التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية (IVUS) والتصوير المقطعي البصري التوافقي (OCT)، تقييمًا أكثر دقة للآفات ووضعًا مُحسّنًا للدعامات. بالإضافة إلى ذلك، أحدث استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR) ثورة في علاج تضيق الأبهر، مقدمًا خيارًا أقل توغلًا للمرضى المعرضين لمخاطر عالية. تؤكد هذه التطورات على السعي المستمر للابتكار في طب القلب التداخلي، والسعي لتحسين رعاية المرضى، وتحسين النتائج على المدى الطويل.

ملخص

  • يستخدم طب القلب التداخلي تقنيات القسطرة لتشخيص وعلاج أمراض القلب، موفرًا إجراءات طفيفة التوغل وغير مؤلمة مع فترات تعافي أسرع. يُعد مرض الشريان التاجي، الذي يتميز بانسداد الشرايين المغذية للقلب، محورًا رئيسيًا، وغالبًا ما يُعالج من خلال رأب الأوعية التاجية الذي يشمل إدخال سلك كهربائي، وتوسيع البالون، وزرع دعامة.
  • توفر تقنيات جديدة، مثل التصوير المقطعي البصري ثلاثي الأبعاد (OCT)، تصويرًا دقيقًا لتجويف الشريان ونشر الدعامة مقارنةً بالتنظير الفلوري ثنائي الأبعاد التقليدي. تُستخدم أدوات تعديل الكالسيوم، بما في ذلك تفتيت الحصى داخل الأوعية الدموية واستئصال اللويحات الدموية الدوراني، لمعالجة اللويحات المتكلسة التي كانت تتطلب سابقًا جراحة مجازة. يُسخّن استئصال اللويحات الدموية بالليزر ويُليّن الانسدادات الشديدة، مما يُمكّن من مرور البالون عند فشل الطرق التقليدية.
  • بالونات القطع، المجهزة بشفرات، تستهدف اللويحات الليفية المرنة التي تقاوم تمدد البالونات التقليدي. تخترق هذه البالونات الأنسجة الليفية، مانعةً ارتداد اللويحات، ولكنها تتطلب تحكمًا دقيقًا في الضغط لتجنب تشريح الشريان أو ثقبه. كما تُعالج أمراض القلب الهيكلية التي تتضمن عيوبًا في الصمامات، وخاصةً تضيق الصمام الأبهري، عن طريق التدخل الجراحي.
  • زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI) تُستبدل الصمامات الأبهري التالفة دون جراحة القلب المفتوح، وذلك باستخدام قسطرة تُدخل عبر الشريان الفخذي. وبالمثل، تُعالج تسريبات الصمام التاجي باستخدام مشبك MitraClip، الذي يُثبّت وريقات الصمام معًا لتقليل التسرب، مُجنّبًا بذلك الجراحة المفتوحة.
  • الدعامات المُشبعة بالأدوية، والتي تحتوي على أدوية مثل سيروليموس أو تاكروليموس، تمنع نمو الأنسجة داخل الشرايين وإعادة تضيقها مقارنةً بالدعامات المعدنية العارية. تُعالج آفات الشرايين التاجية المعقدة، مثل الانسدادات الكلية المزمنة (CTOs)، بتقنيات متقدمة مثل النهج التقدمي/التراجعي، والأسلاك الأكثر صلابة، وتقنيات العربة/العربة العكسية، مما يؤدي إلى زيادة معدلات النجاح.

تعليقات