في طب الأطفال، يتطلب علاج قصر القامة تقييمًا دقيقًا يشمل التاريخ الطبي الشامل، وتحليل مخطط النمو، والفحص السريري. يساعد تقييم سرعة النمو، وعمر العظام، ومراعاة أنماط الطول العائلية في التمييز بين تأخر النمو البنيوي والأمراض الكامنة. تُستخدم التحاليل الهرمونية، ودراسات التصوير، والتقييمات الجينية للتشخيصات المستهدفة، والتي تشمل الغدد الصماء، والجينات، والتغذية. تُطبّق تدخلات مُصممة خصيصًا، تتراوح من العلاج بهرمون النمو إلى تحسين التغذية، بناءً على السبب المُحدد. تُعدّ المتابعة الدورية والتعاون بين أطباء الأطفال، وأطباء الغدد الصماء، وأخصائيي الوراثة، أمرًا بالغ الأهمية لوضع استراتيجية علاج شاملة وفعّالة، تهدف إلى تحسين إمكانات نمو الطفل وصحته العامة.
أخصائي أول، طب الغدد الصماء للأطفال والمراهقين، أستر إم آي إم إس، كاليكوت، كيرالا
تعليقات
تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من ترك تعليق.