0.6 سم مكعب متوسط

الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها

المتحدث: الدكتور راميت وادوا،

استشاري أمراض القلب غير الجراحية في معهد فورتيس التذكاري للأبحاث

تسجيل الدخول للبدء

وصف

يُعدّ اتباع نمط حياة صحي للقلب أمرًا أساسيًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين. تُساعد ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات، على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تقوية القلب وتقليل خطر الإصابة بالسمنة. كما يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والمتحولة، والكوليسترول، والملح، والسكريات المضافة، إلى جانب تناول كميات كبيرة من الألياف، في التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أن مراقبة ضغط الدم والتحكم فيه بانتظام، غالبًا من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، أمرٌ أساسي للوقاية من مشاكل القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. كما أن التحكم في مستويات الكوليسترول من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والأدوية عند الضرورة يُساعد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. يُمكن أن يُساهم التوتر المزمن في مشاكل القلب. لذا، يُمكن أن تكون تقنيات إدارة التوتر، مثل التأمل واليقظة وتمارين الاسترخاء، مفيدة. إن الاطلاع على صحة القلب وعوامل الخطر وأعراض أمراض القلب يُمكّن الأفراد من اتخاذ تدابير استباقية للوقاية منها وإدارتها.

ملخص

  • ناقش الدكتور راميت فادوا عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، مشددًا على الوقاية الأولية، التي تشمل اتخاذ إجراءات قبل ظهور المرض للوقاية من الآثار الجانبية كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأشار إلى تزايد انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية بين الشباب، مما يُبرز الحاجة إلى زيادة الوعي واتخاذ إجراءات وقائية.
  • تناول العرض التقديمي عوامل الخطر المختلفة، بما في ذلك العوامل المتعلقة بنمط الحياة كالتغذية والنظام الغذائي وقلة الحركة، بالإضافة إلى تعاطي التبغ والتوتر. وشُدّد على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك. كما أُوصي بممارسة النشاط البدني المنتظم، بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة.
  • تم تحديد السمنة، وخاصةً سمنة البطن، كعامل مساهم كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وكان داء السكري مصدر قلق كبير آخر، حيث من المتوقع أن تصبح الهند عاصمةً لمرضى السكري. وشدد النقاش على أهمية اتباع خطط غذائية مُصممة خصيصًا، وممارسة النشاط البدني، وتناول أدوية، عند الحاجة، مثل الميتفورمين، ومثبطات SGLT2، ونظائر GLP1، لإدارة داء السكري والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تناول العرض التقديمي بالتفصيل دور إدارة الكوليسترول، مسلطًا الضوء على أهمية علاج الستاتينات في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما نوقش ارتفاع ضغط الدم، مع التركيز على التدخلات غير الدوائية مثل إنقاص الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وتقليل تناول الصوديوم، وزيادة النشاط البدني لخفض ضغط الدم.
  • تم التأكيد على مخاطر تعاطي التبغ، مُسلّطًا الضوء على دوره كسبب رئيسي للأمراض والإعاقة والوفاة. وجرى النصح بعدم استخدام الأسبرين للوقاية الأولية، لأن فوائده غالبًا لا تفوق مخاطره، لا سيما لدى كبار السن. كما تم التأكيد على أهمية إدراك عوامل الخطر هذه وإدارتها من خلال تعديل نمط الحياة، والفحوصات الصحية الدورية، والمشاركة المجتمعية.

تعليقات