0.16 سم مكعب

الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه

المتحدث: الدكتور فيجاي كومار كونثام

استشاري علاج الأورام بالإشعاع وطبيب متخصص في علاج الألم والرعاية التلطيفية، مستشفيات ياشودا

تسجيل الدخول للبدء

وصف

تبدأ الوقاية من السرطان باتباع نمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. تجنب التبغ بجميع أشكاله، فهو سبب رئيسي للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق. يُعدّ الفحص الدوري والكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، حيث يكون العلاج أكثر فعالية. ينبغي على النساء الخضوع لفحص ذاتي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. يمكن أن يساعد فحص باب الروتيني في الكشف عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، مما يزيد من فرص نجاح العلاج. تُعد فحوصات الأسنان الدورية ضرورية، لأنها قد تساعد في الكشف عن سرطانات الفم. يمكن أن تساعد التطعيمات ضد بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب، في الوقاية من العدوى المرتبطة بالسرطان. قلل من التعرض للمواد المسرطنة البيئية، مثل الأسبستوس والمواد الكيميائية الصناعية. يلعب التاريخ العائلي دورًا في خطر الإصابة بالسرطان، لذا كن على دراية بالتاريخ الطبي لعائلتك وناقشه مع طبيبك. حافظ على وزن صحي، حيث ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. تجنب استخدام العلاج الهرموني البديل لفترات طويلة إلا إذا كان ضروريًا، لأنه قد يزيد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

ملخص

  • يُعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، مما يجعل الكشف المبكر عنه أمرًا بالغ الأهمية. ورغم وجود الوقاية العامة من السرطان، إلا أن أطباء الأورام غالبًا ما يركزون على مناهج خاصة بكل موقع، بما في ذلك برامج الفحص.
  • يندرج فحص السرطان ضمن الوقاية الأولية، ويستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر للكشف المبكر عن المرض. تشمل أنواع السرطان الشائعة التي يتم فحصها سرطان الثدي وعنق الرحم، مع تزايد أهمية فحص سرطان الرئة، لا سيما في الدول الغربية.
  • يبدأ فحص سرطان الرئة عادةً بين سن الخمسين والستين ويستمر حتى سن الثمانين. يُعد التدخين عامل الخطر الرئيسي، إذ يُمثل حوالي 90% من حالات سرطان الرئة. ويواجه المدخنون خطرًا أعلى بكثير مقارنةً بغير المدخنين.
  • تشمل عوامل الخطر الأخرى التقدم في السن، والعوامل البيئية مثل غاز الرادون وتلوث الهواء، والتعرض السابق للعلاج الإشعاعي. يُحسّن الكشف المبكر معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير مقارنةً بالمراحل اللاحقة.
  • يُعد تصوير الصدر بالأشعة السينية وفحص البلغم من طرق الفحص الأقل فعالية. ويُفضل استخدام التصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) نظرًا لحساسيته العالية وتعرضه الإشعاعي المنخفض مقارنةً بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب التقليدية.
  • توصي إرشادات فحص سرطان الرئة بفحص الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا والذين يدخنون حاليًا أو أقلعوا عن التدخين خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. ويُنصح عمومًا بإجراء فحص سنوي.
  • تُعد نصائح الإقلاع عن التدخين بالغة الأهمية للمسجلين في برامج فحص سرطان الرئة. يجب أن يدرك المرضى أن الفحص يكشف السرطان مبكرًا ولكنه لا يمنعه.
  • يُعدّ توحيد التقارير أمرًا بالغ الأهمية. وقد طوّرت الكلية الأمريكية للأشعة نظام Lung-RADS لتوفير نظام موحّد للإبلاغ عن نتائج فحص سرطان الرئة بالتصوير المقطعي المحوسب.
  • تشمل المخاطر المحتملة لفحص سرطان الرئة النتائج الإيجابية الخاطئة، والقلق، والفحوصات غير الضرورية، والتعرض للإشعاع، والنتائج العرضية. أما فوائد الفحص فتشمل الكشف المبكر، وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، وتحسين جودة الحياة.

تعليقات