0.27 سم مكعب

مناقشة حالة حول إدارة الأورام الليفية الرحمية

المتحدث: الدكتورة ميتراي تشينو

استشاري أمراض النساء والتوليد في مستشفيات سانكيا، حيدر أباد

تسجيل الدخول للبدء

وصف

حول الندوة عبر الإنترنت:

الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم. يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك النزيف الغزير والألم والعقم. يمكن أن يشمل علاج الأورام الليفية الرحمية مجموعة من خيارات العلاج، اعتمادًا على شدة الحالة. الخطوة الأولى في علاج الأورام الليفية الرحمية هي تحديد نوع وحجم وموقع الأورام الليفية. يمكن القيام بذلك من خلال اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. بمجرد تحديد نوع وحجم وموقع الأورام الليفية، يمكن اختيار خيار العلاج الأنسب. لا تتطلب بعض الأورام الليفية علاجًا، خاصةً إذا كانت صغيرة ولا تسبب أي أعراض. ومع ذلك، إذا كانت الأورام الليفية تسبب أعراضًا أو تؤثر على الخصوبة، فقد يكون العلاج ضروريًا. يمكن تقسيم علاج الأورام الليفية الرحمية إلى فئتين: طبية وجراحية. تتضمن الإدارة الطبية استخدام الأدوية للسيطرة على الأعراض أو تقليص الأورام الليفية.

ملخص

  • الأورام الليفية الرحمية أورام حميدة تصيب النساء في سن الإنجاب، وترتفع نسبة حدوثها لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي. تشمل عوامل الخطر بدء الحيض المبكر، وعدم الإنجاب، والتاريخ العائلي، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والإفراط في تناول الكافيين واللحوم الحمراء والكحول والسكر. تحتوي الأورام الليفية على مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يجعلها تعتمد على الهرمونات وعرضة للنمو أثناء الحمل.
  • معظم النساء المصابات بالأورام الليفية لا تظهر عليهن أعراض، لكن الأعراض الشائعة تشمل نزيفًا حيضيًا غزيرًا، وآلامًا في الحوض، والعقم. يُعد موقع الورم الليفي أمرًا بالغ الأهمية، حيث يُصنف إلى: تحت المخاطية (داخل تجويف الرحم)، وداخل الجدار (داخل عضلة الرحم)، وتحت المصلية (خارج الرحم). يشمل التشخيص الفحص البدني، وفحص الحوض، وتقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • يُراعى عند اختيار العلاج عمر المريضة، ورغبتها في الإنجاب، وشدة الأعراض. تشمل الخيارات العلاج التوقعي، والعلاج الطبي (غير الهرموني والهرموني)، والعلاج الجراحي (استئصال العضال واستئصال الرحم)، والإجراءات الجراحية قليلة التوغل.
  • تشمل الخيارات الطبية العلاجات غير الهرمونية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حمض الترانيكساميك) والعلاجات الهرمونية (موانع الحمل الفموية، البروجستينات، اللولب الرحمي الليفونورجستريل، نظائر GnRH، ومعدلات مستقبلات البروجسترون الانتقائية). توفر اللولب الرحمي الليفونورجستريل، مثل ميرينا، إطلاقًا موضعيًا للهرمون مع تأثيرات جهازية، وهي مناسبة للنساء في الثلاثينيات من العمر، وللنساء اللاتي لديهن موانع لاستخدام علاجات هرمونية أخرى.
  • تشمل المعالجة الجراحية استئصال العضلة الرحمية (إزالة الورم الليفي للحفاظ على الخصوبة) واستئصال الرحم (العلاج النهائي). تتوفر جراحات مفتوحة، ومنظارية، وآليّة، وتنظيرية للرحم، وذلك حسب حجم الورم الليفي وموقعه وتاريخ المريضة. تُعد الإجراءات غير الجراحية، مثل سد الشريان الرحمي والموجات فوق الصوتية المركزة الموجهة بالرنين المغناطيسي، خيارات للنساء اللواتي يتجنبن الجراحة أو لا يصلحن لها، على الرغم من وجود مخاوف مستقبلية بشأن الخصوبة مع سد الشريان الرحمي.
  • العلاجات الناشئة، مثل العلاج الجيني والعلاج الدوائي الموجه، قيد البحث. يتطلب العلاج مراعاة الأعراض، والعمر، ورغبة الإنجاب، وموقع الورم الليفي، بالإضافة إلى إرشاد المريضات حول المضاعفات الطبية والجراحية وتكرارها.

تعليقات